أخبار عاجلة
إيران تهدد بمواصلة العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في كردستان العراق
هدد الجيش الإيراني، اليوم الأحد، بمواصلة العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في إقليم كردستان العراق.
وأكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد حسين باقري، على مواصلة العمليات ضد مواقع المسلحين الأكراد في كردستان العراق.
وبحسب موقع إيران إنترناشيونال، فقد داعي باقري مسؤولي الإقليم والمسؤولين العراقيين إلى التعامل معهم. هذا وقد تعرضت مواقع هذه المجموعات للقصف عدة مرات في الأسبوعين الماضيين.
صعوبة الأوضاع المعيشية
وفي سياق آخر، أفاد موقع إيران إنترناشيونال، أمس السبت، بتجمع للمعلمين الإيرانيين للمتظاهرين في عدة مدن بينها أصفهان وفارس والبرز احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية.
ووفقا لمقاطع فيديو وصور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تجمع عدد من المعلمين في عدة مدن بالمحافظات الإيرانية، منها أصفهان وفارس والبرز وكوهكيلويه وبوير أحمد، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية وعدم تلبية مطالبهم.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، على أن طهران ترفض أي تدخل في برنامجها النووي وسياساتها العسكرية.
ومن جانبه، شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم خلال لقائه نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، في دوشنبة، على أن طهران تسعى إلى حل الملف النووي بالحوار ولا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات.
وقال رئيسي: إن إيران تسعى لحل الملف النووي من خلال الحوار مؤکدا، لا نريد مفاوضات من المفاوضات ونسعى الى مفاوضات تؤدي إلى حل القضية والوصول إلى نتيجة، وفقا لوكالة فارس للأنباء.
واضاف: أن إيران وكازاخستان لديهما قدرات اقتصادية متنوعة ومتعددة لتعزيز مستوى التفاعل والتعاون المشترك، مؤکدا انه يمكن لمجموعات العمل المشتركة تحديد وتنفيذ هذه القدرات في شكل علاقات استراتيجية بمختلف القطاعات.
وتابع قائلا: "إن التطورات في أفغانستان قضية مشتركة لجميع دول المنطقة، مشيرا إلى أن لن تحل مشاكل أفغانستان إلا بتشكيل حكومة شاملة بمشاركة كل المجموعات العرقية التي يمكن أن ترسخ السلام والاستقرار فيها، وأكد على ضرورة تجنب التدخل الأجنبي في شؤون أفغانستان لحل مشاكل البلد."
ومن جانبه، أوضح رئيس كازاخستان قاسم توكاييف، أن بلاده مهتمة بتعزيز علاقاتها وتفاعلاتها، خاصة في المجال الاقتصادي مع إيران، لافتا إلى أن خطوط الاتصال والعبور المتمركزة في ميناء جابهار يمكن أن تكون محور تنمية العلاقات الاقتصادية بين إيران ودول آسيا الوسطى.
وأكد توكاييف على أن كازاخستان تتفق تمامًا مع رأي إيران وتعتبر تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع المجموعات والمجموعات العرقية هو السبيل الوحيد لحل مشاكل أفغانستان.
وقد انطلقت القمة الحادية والعشرون لمنظمة شنغهاي للتعاون اليوم الجمعة في العاصمة الطاجيكية دوشنبة بمشاركة الدول الاعضاء دائمة العضوية والمراقبة فيها ومنها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي.
وشارك رئيسي والوفد السياسي والاقتصادي رفيع المستوى المرافق له، في اجتماع القمة وقام بإجراء لقاءات ثنائية مع رؤساء ومسؤولي الوفود المشاركة.