توك شو
باحث سياسي:تأخر خارطة طريق لتونس يعطي النهضة فرصة الظهور في المشهد السياسي
قال عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي، أنه يوجد تحركات لافتة في الشارع التونسي خلال الساعات الماضية، إذ خرجت تظاهرات مؤيدة للرئيس قيس سعيد، وكذلك تظاهرات معارضة للقرارات التي اتخذها، موضحاً أنه وسط هذه الأجواء، جدد الاتحاد التونسي للشغل الدعوة إلي الحوار، حيث رفض أي تحرك في الشارع التونسي، والذي يدفع إلي تصادم التونسيين مع بعضهم .
ن
تائج تأخر قيس سعيد في التأخر لتحديد خارطة طريق
لفتّ عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي، إلي أن محكمة المحاسبات في تونس قامت بالتوجيه إلي إعادة فتح الملفات المرتبطة بالمخالفات المرتكبة أثناء الحملات الانتخابية التي تم إجراؤها عام 2019 ، متابعاً:" كلما تأخر الرئيس قيس سعيد في تحديد ملامح المرحلة السياسية المستقبلية ، كلما أعطي فرصة للآخرين لإعادة السياسيين، في الظهور في المشهد السياسي، ومحاولة استعادة المبادرة من جديد".
تدبيرات حركة النهضة للعودة إلي المنظومة السياسية
أردف عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي، أن المسيرة التي ظهرت في الشارع التونسي قبل ساعات كان لها تدبير من قبل حركة النهضة وحزامها السياسي ، مبيناً أن هذه المسيرة تعطي ثلاث ملاحظات رئيسية، وهم: تنظيم مسيرة خلال الحكم مع إعطائها كل التمويلات والتجهيزات، أصعب من تنظيمها خلال الموجود في منظومة الحكم ، كما أن هناك غياب تام للشباب في هذه المسيرة، وهو ما يدل علي أن هذا الملف السياسي في مرحلة الشيخوخة، كما أن الجيل الشبابي في تونس لم يعد له ثقة في قياداته ، وتحركاته.
التونسيون يفقدون الثقة في المنظومة السياسية
أنهي عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن الشباب التونسي لم يعد لهم ثقة في النخبة السياسية، أو من حكموا خلال آخر عشر سنوات، مؤكداً علي أن الشباب التونسي لا يملك أي مساندة للتحركات، التي تعيد المنظومة السياسية السابقة من جديد، وبالتالي فإن الشباب ينتظرون تحديد الرئيس قيس سعيد لملامح خارطة الطريق القادمة لتونس؛ للقضاء علي الفوضي التي تنشب تدريجياً فيها.