" مولاتي " .. قصيدة للشاعر أحمد فؤاد

هيه كما هيه 
مضت سنين لاهيه 
اجاحتني الساهيه 
ومحبوبتي كما هي 
ما انطفي جمالها 
وما اكتفي عن العلو قوامها 
وما انحني معدن عظمها 
وما إبيض سواد زينتها الملتحق
باكتافها 
وما أجمل مسمعها 
حين اغازلها وتضحك فاسمعها 
وما احلاها وما أبدعها 
وما اوجعني الا الذي اوجعها 
وما يسعدني إلا الذي يسعدها 
ومن أنا بدونها؟! 
فكلما زاد الزاد من حبها عشقتها 
فوالذي خلقني وخلقها 
اعشق فيها ما فيها واهوى خجلها 
فيامولاتي انتي في صحائف العشق آياتي 
ياممشوقة من بين النساء كما النخيل الباسقات 
يامحلقة في الفضاء وجاحدة كل القلوب ايايا أنا آت 
ياعاشقة احلامي وقصائدي وغزلاتي 
إن كنت انا حكاية تنسي فانتي حكاياتي 
ففي عشقها ماذا أقول 
عن ليل صادقني أيام 
عن صبح نقض الميثاق 
عن زمن للخلف يدور 
عن كشف ستار الاحلام 
عن سيري خلف الأوهام 
عن عقلي في لذة عشق ما ذال يحور
عن قصة عشقي في بلدي 
عن انثي باتت في كبدي 
عن قلب يعلوا الاثوار 
عن طفل يشكوا اوجاعا كيف يثور 
عن قصة عشقي لغلامه 
وحقيقة نفسي اللوامه 
وخالفت عادات قوامه 
وجهلت النص وأحكامه 
فقرأت اليوم الفنجانا 
وعشقت العشق المسجور 
عن سطح المنزل يتساءل 
وشتاء العام يدفيني كي يغزو قلبي يتجول 
ونساء الدنيا تتحول 
وحبيبة قلبي تتجمل 
فجنيت ثمار حديقتها 
وغازلت جمال حقيبتها 
كم آسي قلبي سيدتي أعوام وشهور 
وطال الدهر وزهرة عشقي ما دبلت 
ستظل الأجمل ما بقيت 
ويفوق بياض أنوثتها
كل الزهور 
في وصفها 
إسمها ينقص غزلا من كلماتي كي لا تحسد 
كيلا تغمس طعنا ذاتي
كيلا تجلد
كي تخشاها النسوة اللاتي اشفقت أنا عليهن 
كيلا يتجهان نحو قبلتها 
كيلا يشتم أحد سوايا حقيبتها 
كيلا تخجل 
كي تعلم أني أغار عليها من عبائتها 
من أبيها من ذويها من قلمي حين يتغزل فيها من قمر يضيء لها كي تخاطبنى فيحتويها 
مني 
إن جئت لها في منامها غصبا عني 
انفصل الجسد عن المضمون 
كي اتكيء في ظلالها والعيون 
كي اعشق العشق المجنون 
كي لا اظل اللأشل بين كان أو يكون
كيلا أمل من متئنثات للانوثه في حقها يطعن 
فكيل منهن بجانبها كيف يكون 
عشقتها بلا كيف ولا كم 
خاطبت الضحي في جوف الليل الأصم 
فياسهام الويل ليس كل من خاطب الليل مجنون
فما باح لعشقي المستقيم الميل
وما زال يقيني كي يكون
وما زال القلب يهواها
يلبي اوقاتها متجها لمئواها 
أبت الذات الاها
وسئمت فدعوت الله
هو من قال للشيء كن فيكون