فيديو الوكالة
مشاركات مصرية في حفظ السلام.. تنفيذ اتفاقيات ووقف الصراعات الدولية.. فيديو
رجال اخذوا على عاتقهم تعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الانسان وتنفيذ اتفاقيات سلام دولية، هدفها الاسمى توقيف منافذ الصراعات ووقف اراقة الدماء وتخفيف معاناة الانسان في اي مكان في العالم، جاء ذلك في فيديو نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة عن المشاركات المصرية في عمليات حفظ السلام .
واكد الفيديو علي ان رجال القوات المسلحة البواسل استحقوا ان يتقدموا الصفوف بين الدول الاكثر اسهاما ونجاحا في عمليات حفظ السلام الدولي، وايضا انطلاقا من دعم مصر لأجندة المرأة ، تم العمل على مشاركة العناصر النسائية انطلاقاً من دورها كطرف فاعل في اعمال القوات المسلحة في حفظ الامن والسلام، وهذا فضلا من توفره لتعزيز بتسوية نزاعات وتثبيت الاستقرار في قارة افريقيا ، ونقلا عن تقرير لـ بانوراما العسكرية، فإن مصر ستواصل دورها الريادي كما يليق بحجمها التاريخي والثقافي، في ان تحافظ على الامن والسلام الدوليين .
الأمم المتحدة
وقالت مي عمر احمد " مقدم صيدلي " في المجمع الطبي الجلاء للقوات المسلحة خلال الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري ، ان منظمة الامم المتحدة هي منظمة دولية عريقة، ولها ادوار اثباتيه عديدة في مجالي حفظ الامن والسلم الدوليين، فهي مؤسسة تعتمد وتتبنى تعدد الجنسين، وانه شرف لها ان تكون احدى الضابطات اللاتي ينتمين للمؤسسة وتمثل بلدها مصر ، واستكملت مي عمر قائلة : أشكر القيادة السياسية على ثقتها وايمانها بدور المرأة في كافة المجالات ان كانت عسكرية او مدنية، حيث انه دون هذا الايمان لم يكن هناك مشاركة نسائية مصرية بمؤسسة الامم المتحدة، مضيفةً ان مصر دولة قوية جدا وذات ثقة في كل الاوساط على امل السلام، حيث ان حفظ السلام هو ايدلوجية للمبادئ المصرية.
واضافت شيريهان ابو الخير مقدم نائب قسم التدريب والتطوير بالمركز الطبي العالمي انها تميل للجانب الانساني وان هدف مؤسسة الامم المتحدة وعملها بها يثقل هذا الجانب لديها، حيث ان الاطفال في مهمتها بالكونغو كانوا يحبونها لأنها كانت تساعدهم حتى انهم قد رسموا علم مصر على حائط احدى المدارس.
واوضحت اسماء سيد جمعه نقيب من جهاز العامل النفسي التابع لإدارة الشئون المعنوية خلال تقرير بانوراما عسكرية، انها كانت تريد وتتمنى ان يكون لها دور عسكري لتمثيل مصر دولياً ، ولذلك العمل في مؤسسة الامم المتحدة حقق لها هذا الحلم، فهي في مدينة بالي كانت اول فتاة مصرية من القوات المسلحة متطوعة هناك .