عربى و دولى
إعلام سوداني: اجتماع لمجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير
أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الثلاثاء، بعقد اجتماع لمجلس الوزراء السوداني وقوى الحرية والتغيير.
وقد أعلن التلفزيون السوداني، عن تأكيد الحكومة على السيطرة على المحاولة الانقلابية.
ومن جانبها، أكدت قوي المقاومة والتغيير في بيان، على استعدادها لأي محاولات إعاقة التقدم في بناء الدولة السودانية، والاستمرار في البناء، والعزم على الفترة الانتقالية واستمرارها أياً كانت تكلفة ذلك.
وأوضح البيان أن القوي متابعة للمشهد السياسي والواقع السوداني بانتباه، ولن تسمح برجوع خطواتها إلى الوراء، وفقا لصحيفة السوداني.
الرفض التام لأي انقلاب عسكري
وأشار البيان إلي أن المبدأ الأساسي الذي خرج المواطنون من أجله، الرفض التام لأي انقلاب عسكري او صعود أي عسكري كان على رأس الدولة بحكم شمولي.
هذا وقد قال رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة السوداني: إن أي محاولة انقلابية ستفشل لأن الوضع في البلاد تغير، مشيرا إلى أن القوى الانقلابية تحاول إعادة عقارب الساعة للوراء.
وأضاف: أن القوات المسلحة الأن تواجه تحديات كبيرة على الحدود، مؤكدا على أن المؤسسة العسكرية أول المتضررين من محاولة الانقلاب.
وتابع قائلا: إن الشعب السوداني يقف مع الجيش في مواجهة التحديات.
ومن جانبه، شدد وزير الشؤون الدينية السوداني نصر الدين مفرح، على أن الوقت قد حان لتنظيف المؤسسات السياسية والأمنية من المتأسلمين.
وقال في تدوينه على الفيسبوك: “لا زال أعداء الوطن والثورة العظيمة يحاولون إجهاض هذا المشروع الوطني العظيم، ولكن سنظل وتظل قوى الثورة حية، ولن تفلح معها محاولات الفاسدين بقايا النظام المباد". وأضاف: "آن الأوان أن تكنس مؤسساتنا السياسية والعسكرية من طغمة المتأسلمين."
كما دعا مفرح رفقاء النضال من لجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات وقوى الحرية والتغيير، وقوى الكفاح المسلح ليتواصل المد الثوري - ولنجدد عزمنا على حراسة هذا المشروع النبيل.
هذا وقد عادت الحياة لطبيعتها في شوارع ومؤسسات السودان والجيش يسيطر على الأوضاع بعد الانقلاب الفاشل.
وتقوم قوات الجيش والدعم السريع والشرطة السودانية بتأمين المرافق الحيوية في الخرطوم والمدن السودانية الأخرى.
وذكرت مصادر للعربية الإخبارية، أن الجيش السوداني يتفاوض مع انقلابيين داخل مقر سلاح المدرعات للاستسلام
وقد استسلمت أخر مجموعة من سلاح المدرعات السوداني التي كانت تحاول تنفيذ الانقلاب الفاشل.