السيسي يتقدم الجنازة العسكرية للمشير طنطاوي.. والمدفعية تطلق 21 طلقة

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد المشير ليتقدم جنازة محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وصفه بالأب والمعلم.

وضربت قوات المدفعية 21 طلقة تحية وتأبينًا لروح الفقيد المشير طنطاوي، حيث وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 85 عامًا.

تقدم الوكالة نيوز بثا مباشرا لمراسم تشيع جثمان، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، في جنازة عسكرية مهيبة، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورموز الدولة من القادة والشخصيات العامة.

الرئاسة تنعي المشير طنطاوي

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، نعى المشير محمد حسين طنطاوى، الذى وافته المنية، صباح اليوم الثلاثاء. وكتب الرئيس عبد الفتاح السيسى، في تدوينه عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك":

بسم الله الرحمن الرحيم.. "مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا".. صدق الله العظيم.

وتابع: فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن..إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر.

وقال الرئيس السيسى: "عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان".

بطل من أبطال القوات المسلحة

ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة المشير طنطاوي، وقالت: "تنعي القيادة العامة للقوات المسلحة ابنا من أبنائها وقائداً من قادة حرب أكتوبر المجيدة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق والذى وافته المنية صباح اليوم".

وتتقدم لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

كما نعت أسرة المخابرات العامة بمزيد من الحزن والأسى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.

قائد عظيم

كما، نعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن، وعميق الأسى، المشير محمد حسين طنطاوي، الذي وافته المنية صباح اليوم، متوجهاً بخالص التعازي إلى عائلة الراحل العظيم، وأسرة العسكرية المصرية، وجموع الشعب المصري الذي طالما ناضل من أجله، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الراحل العظيم يكون برحيله قد ترجل كفارس نبيل بعد مسيرة طويلة مشرفة بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، قائداً في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيساً للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسئولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.

وأشار مدبولي إلى أن ما حققه المشير طنطاوي خلال رحلته سيجعل اسمه خالداً للأبد في تاريخ الأمة، وقلوب المصريين، وسجل شرفاء هذا الوطن، فقد كان قائداً عسكرياً فذاً، ورجل دولة من طراز خاص، استجاب لنداء الوطن في كل وقت وحين، وأدى مهامه الجسام بضمير وطني، وشجاعة وإقدام، لم يبتغ إلا أن يبصر راية مصر خفاقة، وأرضها حرة مستقلة، وإرادتها صلبة لا تلين ولا تنكسر.