أخبار عاجلة
وفاة عبد القادر بن صالح الرئيس الجزائري السابق.. وتشييع جنازته غدا بمقابر العالية
أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان، اليوم الأربعاء، عن وفاة الرئيس الجزائري السابق ورئيس مجلس الأمة السابق، عبد القادر بن صالح، عن عمر يناهز الـ 80 عاما.
وقد تولي عبد القادر بن صالح، مقاليد الحكم في الجزائر بشكل مؤقت لمدة 90 يوم فقط بعد استقالة عبد العزيز بو تفليقة، الذي توفي قبل أقل من أسبوع.
وأوضح البيان أن جنازة الرئيس عبد القادر بن صالح ستشيع غدا الخميس، بعد صلاة الظهر في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.
هذا وقد وقف مجلس الأمة الجزائري اليوم، دقيقة صمت، ترحما على روح الرئيس السابق، عبد القادر بن صالح".
وقد أصدر مجلس الأمة الجزائري بياناً نعى فيه بن صالح، نص على "ينعى مجلس الأمة إلى الأمة والشعب الجزائري وفاة رئيس الدولة الأسبق ورئيس مجلس الأمة السابق، المجاهد عبد القادر بن صالح، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء".
من هو عبد القادر بن صالح
ولد عبد القادر بن صالح عام ١٩٤١ بفلاوسن بولاية تلمسان، أنهي دراسته الابتدائية في عين يوسف التابعة حاليا لدائرة الرمشي.
عام 1959 التحق بصفوف جيش التحرير الوطني انطلاقا من المغرب، ولم يبلغ بعد سن الثامنة عشر، تلقي في البداية تدريبا في زرع ونزع الألغام بمدينة (العرايش) قبل الانتقال إلى قاعدة جيش التحرير الوطني (بزغنغن) القريبة من الناظور المغربية.
تلقي تدريبا للعمل كمحافظ سياسي، وهي المهمّة التي كلّف بها على مستوي المنطقة الثامنة، التابعة للولاية الخامسة التاريخية، إلى أن تم استرجاع السيادة الوطنية في 1962 .
التحاقه بالعمل السياسي
عمل دبلوماسياً في السفارة الجزائرية بمصر، وبين سنوات 1970 - 1974م عين مديراً للمركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت بلبنان.
بين عامي 1974 و1977 شغل منصب مدير نشر صحيفة الشعب اليومية الناطقة باللغة العربية.
ومن عام 1977 إلى 1989م كان عضوا في البرلمان الجزائري منتخبا عن ولاية تلمسان.
وفي الفترة من عام 1989 إلى 1993 عين سفيرا للجزائر في المملكة العربية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
بعدها أصبح سنة 1993 مدير الإعلام في وزارة الشؤون الخارجية والمتحدث الرسمي باسمها. وبين سنوات 1993 - 1994 كان عضو ورئيس لجنة الحوار الوطني، وبين 1994 إلى 1997 ترأس المجلس الوطني الانتقالي.
ومن عام 1997 إلى 2002 شغل منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، كما انتخب نائبا عن ولاية وهران في 2002، وفي نفس السنة استقال ليتم تعيينه في الثلث الرئاسي لمجلس الأمة، خلفا لمحمد الشريف مساعديه المتوفي.
وانتخب في منصب رئيس مجلس الأمة الجزائري وجدد انتخابه منذ 2002.
وفي ٩ أبريل ٢٠١٩ أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور، بعد الإعلان رسميا عن الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية إثر استقالة عبد العزيز بوتفليقة.
وبعد انقضاء 90 يوما مدد المجلس الدستور بفتوى دستورية بقاء رئيس الدولة بن صالح في منصبه إلى تحقيق تنظيم الانتخابات الرئاسية ٢٠١٩.
الأوسمة والأنواط
حظي السيد عبد القادر بن صالح بتشريفات وأوسمة عديدة في الداخل والخارج. كما تم تشريفه من العديد من الدول الصديقة حيث قلده رؤساؤها أوسمة الاستحقاق الوطني حسب النظام الدستوري لكل منها.
وسام جيش التحرر الوطني الجزائري.
وسام الاستحقاق الوطني الجزائر.
الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية والعلاقات الدولة من جامعة شونغ نام بكوريا الجنوبية.
