اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الأوكراني يتعهد برد قوي بعد محاولة اغتيال مستشاره

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، برد قوي بعد محاولة اغتيال مستشاره سيرغي شيفير.

وقال زيلينسكي إنه لا يعرف من يقف وراء الهجوم، مضيفا: "إن محاولة اغتيال صديقي، هي دليل علي ضعف الخصم".

وقد تعهد زيلينسكي بمهاجمة الأوليغارشية في البلاد ومحاربة الفساد، وهو موجود حاليًا في الولايات المتحدة لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن جانبه، أوضح رئيس الحزب السياسي للرئيس، أولكسندر كورنينكو، أن روسيا قد تكون وراء الهجوم.

وقال كورنينكو للصحفيين "لا ينبغي استبعاد أي أثر روسي تماما. نحن نعلم قدرتهم على تنظيم هجمات إرهابية في دول مختلفة."

وبدوره، أشار الكرملين إلى أن مزاعم تورط روسيا في محاولة اغتيال مستشار الرئيس الأوكراني لا صلة لها بالواقع

وهذا وقد قال ميخايلو بودولياك، مستشار زيلينسكي، إن محاولة الاغتيال قد تكون نتيجة معركة الرئيس ضد الأوليغارشية.

وأضاف بودولاك في تصريح لرويترز "هذا الهجوم المفتوح والمتعمد والعنيف للغاية بأسلحة آلية لا يمكن وصفه بأي شكل مختلف عن محاولة قتل عضو رئيسي في الفريق."

وتابع قائلا: إن "سياسة الرئيس الهادفة إلى إحداث تحول جذري في الدولة ستبقى على حالها"، متعهدا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأوليغارشية.

ونقلت انترفاكس اوكرانيا عن بودولاك قوله "نحن بالطبع نربط هذا الهجوم بحملة عدوانية ومتشددة ضد السياسة النشطة لرئيس الدولة".

ومن المقرر أن يناقش البرلمان الأوكراني هذا الأسبوع قانونًا رئاسيًا يستهدف الحد من نفوذ الأوليغارشية.

وقد أعلنت الشرطة الأوكرانية عن إطلاق النار على سيارة المستشار الأول للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح اليوم، مما أسفر عن إصابة سائقه.

وقال بيان للشرطة إن أكثر من 10 رصاصات أصابت السيارة بالقرب من قرية ليسنيكي على بعد نحو خمس كيلومترات خارج العاصمة كييف.

وأضاف البيان أنه تم فتح تحقيق جنائي للاشتباه في ارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار.

وقال أحد كبار البرلمانيين إن المستشار الأول سيرغي شيفير لم يصب بأذى.

وقالت محطة تلفزيونية محلية إن ما لا يقل عن 19 رصاصة شوهدت في جانب السائق من السيارة.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، الشهر الماضي عن اختطاف مجهولين للطائرة الأوكرانية التي وصلت إلى مطار كابول لإجلاء مواطنين أوكرانيين، وتوجهوا بها إلى إيران.