عربى و دولى
الحكومة الفرنسية: لسنا قلقين بشأن صناعتنا الدفاعية بعد إلغاء صفقة الغواصات
أكدت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، علي أنها ليست قلقة بشأن صناعتها الدفاعية بعد إلغاء صفقة الغواصات مع أستراليا، وفقا للعربية الإخبارية.
ومن جانبه، أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم على أن الاتحاد الأوروبي لم يعد يعتمد على أمريكا بعد أزمة الغواصات.
وأشار لومير إلى أن أزمة الغواصات وأفغانستان تدفعان الاتحاد الأوروبي لفتح عيونه.
وقد نقلت وكالة فرنس برس عن مصادر رسمية قولهم، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن سيتحدثون أمس الأربعاء بشأن أزمة الغواصات.
وأكدت الرئاسة الفرنسية على أن الرئيس ماكرون يتوقع أن يعترف بايدن خلال الاتصال الهاتفي بأنه كان على واشنطن أن تتشاور مع حلفائها قبل عقد صفقة الغواصات مع أستراليا.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن قلة المشاورات بين واشنطن وباريس تظهر وجود أزمة ثقة بين الحلفاء وهذا الأمر يتطلب حلا.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون يتوقع إجراءات محددة من الولايات المتحدة وليس مجرد كلمات لاستعادة الثقة.
شكوك كبيرة
وفي السياق، أعلن القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه"، الاثنين، عن وجود شكوك كبيرة لدي الجانب الفرنسي حول صفقة الغواصات بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكد الإليزيه على أن الاجتماع الذي تم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، منتصف يونيو في باريس، لم يتناول أي حديث عن وجود مؤشر إلى إلغاء صفقة الغواصات.
وأوضح الإليزيه أن الولايات المتحدة لم تجب على تساؤلاتنا ولم تذكر أي مبادرة.
هذا وسيعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم جلسة لمناقشة إلغاء أستراليا صفقة الغواصات الفرنسية التي تبلغ قيمتها 40 مليار دولار، وهي خطوة أثارت غضب باريس وألقت بظلالها على محادثات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا.
وبحسب وكالة رويترز، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية للصحفيين في بروكسل: "إن الاجتماع سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش".
وأضاف المتحدث: "نقوم بتحليل تأثير إعلان الاتفاقية الأمنية الثلاثية "AUKUS" في كوسوفو وما سيكون تأثيره على هذا الجدول الزمني".
ومن جانبه، قال رئيس لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي بيرند لانج، في إفادة باللغة الإنجليزية: "أعتقد أن هذا لن يؤدي إلى وقف المفاوضات والمحادثات مع أستراليا، لكنها ستكون أكثر تعقيدًا".
وأضاف لانج: أن استعداد دول الاتحاد الأوروبي، وفرنسا على وجه الخصوص، لتقديم تنازلات في محادثات التجارة، لا سيما في مجال الزراعة، من المرجح أن تكون محدودة للغاية.