عربى و دولى
سوريا: عشرات المسلحين والفارين ينضمون لعملية التسوية في درعا
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، اليوم الاثنين، بانضمام عشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من مختلف قرى حوض اليرموك إلى عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش في مركز التسوية الذي فتحته الجهات المختصة أمس بقرية الشجرة بريف درعا.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الاحد، مقتل 4 من عناصر “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا وإصابة11 آخرين، جراء قصف جوي روسي استهدف مقرًا عسكريًا للفرقة في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين شمالي غرب حلب.
قصف روسي
ويستمر القصف الروسي علي منطقة باصلحايا وجبل الأحلام في ناحية شيراوا في ريف عفرين ضمن مناطق انتشار الفصائل الموالية لتركيا منذ ساعات الصباح الأولى، لليوم الثاني على التوالي.
وقد جددت الطائرات الروسية مساء السبت غاراتها على منطقة “غصن الزيتون” في ريف حلب، للمرة الثانية خلال اليوم، حيث قصفت طائرة حربية بالصواريخ، محاور قرى باصوفان وبراد بمنطقة “غصن الزيتون” شمال حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي السياق، أفاد المرصد السوري أمس السبت، بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تنقل صواريخ إيرانية الصنع من طراز “بركان اتش2” من مخزن للسلاح تابع للميليشيا بالقرب من منطقة الشبلي الآثرية ببادية الميادين شرقي دير الزور، ونقلتها عبر شاحنات بحراسة مشددة إلى مناطق ونقاط تمركز الميليشيات التابعة لإيران في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي.
هذا ولم يتم الإعلان عن أسباب هذه العملية، فيما إذا كانت تندرج تحت التجهيزات المستمرة من قبل تلك الميليشيات لاستهداف قواعد ومواقع التحالف شرق الفرات أم لأسباب أخرى.
هذا وقد لفت المرصد السوري أمس إلى قيام مقاتلات روسية بقصف مواقع لفصائل موالية لتركيا في عفرين. وقد نفذت المقاتلات الروسية ثلاث ضربات جوية على مواقع الفصائل الموالية لأنقرة في منطقة باصوفان الواقعة جنوب غرب مدينة عفرين، في الريف الشمالي لمحافظة حلب ضمن منطقة “غصن الزيتون” الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها.
ومازال الطيران الروسي يحلق في أجواء المنطقة، ويأتي ذلك بعد أن اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري وفصائل "الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على محور قرية صوغانكه بناحية شيراوا صباح اليوم السبت.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة أربعة جنود من الجيش السوري وتم نقلهم إلى مشافي نبل والزهراء في حلب لتلقي العلاج.
وقد بدأت الاشتباكات عقب محاولة تسلل قامت بها فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على نقطة متقدمة للجيش في قرية صوغانكه، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما أصيب عدد من عناصر الجيش الوطني جراء وقوعهم بحقل الألغام في أثناء انسحابهم.
وفي السياق، أفادت مصادر سورية لقناة العربية الإخبارية، اليوم بقصف مدفعي تركي على قرى غرب عين عيسى بمحافظة الرقة السورية.
