عربى و دولى
مستشار الأمن القومي الأمريكي يتوجه لـ السعودية ضمن جولته بالمنطقة
يتوجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الاثنين، إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولة إقليمية تشمل السعودية والإمارات.
وقد نقلت وكالة أسوشيتد برس عن اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية طلبا عدم الكشف عن هويتهما، قولهما إن زيارة سوليفان ستشمل لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.
نهاية الصراع اليمني
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض قرر أن إنهاء الصراع اليمني المعقد لا يمكن أن يتم دون التعامل مع كبار المسؤولين السعوديين وجهاً لوجه.
وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن لأسوشيتد برس، علي أن سوليفان سيتوجه إلى الرياض اليوم الإثنين، كما سيزور الإمارات العربية المتحدة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقد بدأت حرب اليمن في سبتمبر 2014، عندما استولى الحوثيون المدعومون من إيران على صنعاء وبدأوا مسيرة جنوبًا لمحاولة السيطرة على البلاد بأكملها، مما استدعي دخول المملكة العربية السعودية، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى، الحرب إلى جانب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مارس 2015.
هذا ويأمل مسؤولو البيت الأبيض أن يجلب تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، هانز جروندبرج ديناميكية جديدة ويمارس الضغط على جميع الأطراف لإنهاء الصراع، وفقًا لما ذكره اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة.
وينضم إلى سوليفان في المحادثات مع السعوديين والإمارات العربية المتحدة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ والمدير الأول للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك.
وقد خطط وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للسفر إلى السعودية في وقت سابق من هذا الشهر أثناء وجوده في المنطقة، لكنه تأجل بسبب ما قالت الإدارة إنه مسائل تتعلق بجدوله.
وتأتي خطوة البيت الأبيض بعد أن سافر مبعوثها ليندركينغ إلى السعودية وسلطنة عمان، اللتين تضغطان من أجل إنهاء الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية أنطوني بلينكن محادثات مع نظرائه أعضاء مجلس التعاون الخليجي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تأتي زيارة سوليفان إلى السعودية أيضًا في الوقت الذي تبحث فيه الإدارة عن طرق لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وتعارض السعودية والإمارات بشدة العودة إلى الاتفاق مع إيران الذي توسطت فيه إدارة أوباما عام 2015 ليتم إلغاؤه من قبل ترامب في عام 2018.
