عربى و دولى
رئيس وزراء إسرائيل: إيران تسعى للهيمنة على المنطقة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الاثنين في كلمة له، على إننا محاطون بحزب الله وجماعات إرهابية تريد السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
وقال بينيت: إن إيران تدعم الجماعات الإرهابية بالسلاح والمال، مشيرا إلى أن طهران نشرت الدمار في لبنان والعراق وسوريا واليمن وغزة.
وأضاف: أن إيران تريد سلاحا نوويا للهيمنة على الشرق الأوسط، لافتا إلى أن طهران طورت طائرات مسيّرة تحمل أسلحة فتّاكة.
وتابع قائلا: إن إيران تهدف لتسليح وكلائها في المنطقة بالطائرات المسيرة، مؤكدا على أنها حققت تقدما في المجال النووي وبرنامجها في مرحلة حاسمة.
وأشار بينيت إلى أن إيران تخطت كل الخطوط الحمراء في برنامجها النووي، مشددا على أن طهران أضعف بكثير مما تبدو عليه.
وأوضح بينيت أن النظام الإيراني عفن وحكومة طهران فاسدة، حيث أن الرئيس إبراهيم رئيس متورط في عمليات قتل ضد الإيرانيين وكان يأكل الحلوى بعد عمليات القتل.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن لدينا علاقات تزداد قوة مع دول عربية وإسلامية عدة.
وف السياق، أكد مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، على أن تسريع تخصيب اليورانيوم في إيران يجعلها أقرب لتصنيع قنبلة نووية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وأوضح المسؤولون أن الوقت ينفد أمام طهران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي، حيث لن يكون ممكنا العودة لاتفاق 2015 وإيران تواصل التخصيب.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن الحكومة ستستأنف محادثات الاتفاق النووي وعلى أطراف الاتفاق اتخاذ خطوات تظهر الالتزام به.
وقال عبد اللهيان لدى لقائه مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: إن الحكومة الإيرانية تتابع النتائج العملية للتفاوض، وهي تدرس بدقة حاليا خلفية المفاوضات وستستأنفها، لكن المعيار هو فعل الاطراف المقابلة وليس تصريحاتها.
وأضاف: أن الحكومة الايرانية لا تقبل بالسلوك الامريكي غير البنَاء، ولن تعطل مشاريعها بانتظار الوعود الفارغة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وتابع قائلا: إن سلوك وسياسة ادارة الرئيس الامريكي بايدن تجاه إيران والاتفاق النووي غير بناءة، موضحا ان بايدن ينتقد سياسة ترامب بالكلام لكنه ينتهج نفس هذه السياسة تجاه إيران، كما ان الامريكيين على خطأ إذا اعتقدوا انهم سيحصلون على نتيجة من خلال الضغوط على إيران.