عربى و دولى
الخارجية المغربية: قرار فرنسا بتقليص التأشيرات مع الرباط غير ملائم
أكدت وزارة الخارجية المغربية، اليوم الثلاثاء، على أن قرار فرنسا بتقليص التأشيرات مع الرباط إلي النصف غير ملائم، وفقا لقناة العربية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الحكومة الفرنسية، عن تشديد منح التأشيرات لدخول البلاد لمواطني المغرب والجزائر وتونس.
وفي سياق آخر، أكدت وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لورديان، الخميس، على أن الوقت يلعب ضد عودة إيران لمفاوضات فيينا النووية.
وأشار لورديان إلى أن إيران تستغل الوقت لمواصلة انتهاكاتها النووية، مشددة على أن على إيران العودة فورا لمفاوضات فيينا إذا كانت لديها نية حسنة.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمجموعة 5+1 الاستعداد للعودة للاتفاق النووي إذا امتثلت إيران.
ولفت بلينكن إلى ضرورة طرح كل المسائل المقلقة التي تسببها إيران في الاتفاق معها.
ازمة الغواصات
هذا وقد أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، الخمس، على أن الاتحاد الأوروبي لم يعد يعتمد على أمريكا بعد أزمة الغواصات.
وأشار لومير إلى أن أزمة الغواصات وأفغانستان تدفعان الاتحاد الأوروبي لفتح عيونه.
وأعلن القصر الرئاسي الفرنسي "الإليزيه"، الاثنين الماضي، عن وجود شكوك كبيرة لدي الجانب الفرنسي حول صفقة الغواصات بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا. وأكد الإليزيه على أن الاجتماع الذي تم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، منتصف يونيو في باريس، لم يتناول أي حديث عن وجود مؤشر إلى إلغاء صفقة الغواصات.
وأوضح الإليزيه أن الولايات المتحدة لم تجب على تساؤلاتنا ولم تذكر أي مبادرة.
وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، جلسة لمناقشة إلغاء أستراليا صفقة الغواصات الفرنسية التي تبلغ قيمتها 40 مليار دولار، وهي خطوة أثارت غضب باريس وألقت بظلالها على محادثات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا.
وبحسب وكالة رويترز، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية للصحفيين في بروكسل: "إن الاجتماع سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش".
وأضاف المتحدث: "نقوم بتحليل تأثير إعلان الاتفاقية الأمنية الثلاثية "AUKUS" في كوسوفو وما سيكون تأثيره على هذا الجدول الزمني".
ومن جانبه، قال رئيس لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي بيرند لانج، في إفادة باللغة الإنجليزية: "أعتقد أن هذا لن يؤدي إلى وقف المفاوضات والمحادثات مع أستراليا، لكنها ستكون أكثر تعقيدًا".
وأضاف لانج: أن استعداد دول الاتحاد الأوروبي، وفرنسا على وجه الخصوص، لتقديم تنازلات في محادثات التجارة، لا سيما في مجال الزراعة، من المرجح أن تكون محدودة للغاية.