عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لمنع إيران من التحول لقوة نووية هي التفاوض
أكد منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت في تصريحات لقناة العربية، أن الطريقة الوحيدة لمنع إيران من التحول لقوة نووية هي التفاوض.
وقال بوريل: إنني لا أتصور فشل مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الدرس الأبرز من تجربة أفغانستان هي أن الحل العسكري ليس حلا.
وأضاف: أن أفغانستان علمتنا أنه لا يمكن فرض الديموقراطية عسكريا، لافتا إلى أن الحرب في أفغانستان كانت مبررة في البداية بسبب هجمات سبتمبر.
وتابع قائلا: إن الحرب في أفغانستان حققت نجاحا بالقضاء على الإرهاب، كما أوضح أن المهمة في أفغانستان فشلت في بناء دولة حديثة.
وأشار بوريل إلى أن قرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
ولفت جوزيب بوريل إلى أن العقوبات على الأطراف الليبية أدت لتحقيق تقدم تجاه الانتخابات، مبينا أن الوضع في ليبيا الأن أفضل بكثير عما كان عليه قبل عام.
العملية السياسية في ليبيا ضعيفة
وشدد بوريل على أن العملية السياسية في ليبيا ضعيفة لكنها تعمل وعلينا أن ندعمها، معربا عن تفهم الاتحاد الأوروبي للصعوبات التي تواجه الليبيين في عقد الانتخابات.
وفي السياق، أكد مبعوث الأوروبي الاتحاد الأوروبي، الخميس، على أن صربيا وكوسوفو تتوصلان لاتفاق لإنهاء المواجهة على الحدود، وفقا لوكالة فرنس برس.
كما أوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم أن المحادثات النووية مع إيران ستستأنف في غضون فترة زمنية مقبولة.
هذا وقد قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، الخميس، إن ما حصل مع بيلاروسيا هو بسبب الوضع القائم على حدودها.
وأضاف: أن الاتحاد الأوروبي يحاول مكافحة الهجرة غير الشرعية على حدود الاتحاد، مشيرا إلى أننا نتواصل مع أفغانستان لمعالجة مشكلة اللاجئين.
وتابع قائلا: إن الاتحاد يعمل على توفير المسارات القانونية للاجئين.
هذا وقد رحب وفد الاتحاد الأوروبي باليمن بعودة رئيس الوزراء معين عبد الملك إلى عدن، ومطالبا بضمان سير عمل الحكومة.
وقال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الخطوة الأولى التي يجب اتباعها هي تجنب إيران النووية بعدها نعالج بقية الأمور.
وأضاف: العودة للاتفاق النووي خطوة أولى قبل معالجة ملف تدخلات إيران، مؤكدا على أن لا بديل عن منصة فيينا للمفاوضات النووية مع إيران.