عربى و دولى
العاهل الأردني يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الاحد، عن تلقي الملك عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا من بشار الأسد الرئيس السوري، تناول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فقد أكد الملك عبد الله، خلال الاتصال علي دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
وقد نقلت وكالة عمون الإخبارية عن مصادر مطلعة، الثلاثاء قولها إن الخطوط الملكية الأردنية ستستأنف رحلاتها الجوية الى العاصمة السورية دمشق ابتداء من الثالث من شهر أكتوبر المقبل.
وقد اتفق الجابين السوري والأردني خلال الاجتماعات الوزارية المنعقدة في العاصمة عمان على استئناف حركة الطيران بين البلدين.
وعقب انتهاء الاجتماعات المشتركة، تم إصدار بيان جاء فيه: إنه تم بحث أوضاع الشركة الأردنية السورية للنقل لغايات ايجاد حلول للمشاكل التي تواجهها.
وشارك في الاجتماعات التي بدأت أمس الاثنين من الجانب الأردني وزراء الصناعة والتجارة والتموين مها علي، والمياه والري محمد النجار، والنقل وجيه عزايزة، والزراعة خالد الحنيفات، والطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، ومن الجانب السوري وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، والموارد المائية تمام رعد، والزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا، والكهرباء غسان الزامل.
وقد أعلنت الأردن، الاثنين، عن فتح معبر جابر الحدودي مع سوريا اعتبارا من يوم بغد غد الأربعاء.
فتح الحدود السورية الأردنية
وبحسب وكالة عمون، فقد قرر وزير الداخلية مازن الفرايه، اعادة فتح الحدود الاردنية السورية (مركز حدود جابر) اعتباراً من صباح يوم بعد غد الاربعاء، ووفقا لمصفوفة الاجراءات الفنية واللوجستية الخاصة بإعادة فتح هذا المركز أمام حركة الشحن والمسافرين.
وأوضحت الداخلية الأردنية في بيان صحفي اليوم، ان هذه القرار اتخذ لتنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين مع مراعاة الاجراءات الامنية والصحية المطلوبة وهو الامر الذي جاء بتوجيهات من رئيس الوزراء خلال زيارته لمركز حدود جابر في الثامن من شهر أغسطس الماضي.
وفي سياق آخر، وجهت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، مذكرة احتجاج رسمية لإسرائيل تطالب فيها بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها في المسجد الأقصى.
وأدانت الخارجية الأردنية في مذكرتها الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والتي كان آخرها السماح بدخول المتطرفين للحرم القدسي الشريف، بأعدادٍ كبيرةٍ وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، في فترة الأعياد اليهودية الممتدة خلال شهر أيلول الجاري، والسماح لهؤلاء المتطرفين بالقيام بأعمال استفزازية مرفوضة ومُدانة، فضلاً عن الاستمرار في إعاقة عمل موظفي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية.