أخبار عاجلة
مصرع رسام الكاريكاتير السويدي صاحب الرسومات المسيئة للرسول
حادث سير خطير تعرض له رسام الكاريكاتير السويدي، لارش فيلكس، صاحب الرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أمس الأحد، حيث ذكر موقع «أفتنبوستن» Aftenposten السويدي، إن لارش فيلكس وشرطيان كانا يحرساناه لقوا حتفهم حين اصطدمت سيارتهم بشاحنة على طريق «إيه 4» E4 بمدينة ماركارد في السويد، حسب ما أعلنته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الرسام لارش فيلكس
وكان قد اشتهر فيلكس في عام 2007 بعد رسمه المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيما كشفت الشرطة في بلاده عن عدد من المخططات استهدفت الرسام، من بينها عملية الحريق التي تعرض لها منزله في مايو 2010.
ولقي رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس مصرعه في حادث مروري، عن عمر ناهز 75 عامًا، أمس الأحد، ووقع حادث لارش فيلكس وهو برفقة ضابطين يقومان بحراسته الشخصية منذ 2007 بعد نشره رسوم مسيئة للرسول محمد.
وبحسب موقع إذاعة «بي بي سي» البريطانية، إن المدعي العام في السويد قام بفتح تحقيقًا في الحادث بعد اصطدام سيارة الرسام بشاحنة في أحد طرق السويد، واشتعلت النيران في السيارتين، ونقل سائق الشاحنة إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة.
ونعى رئيس الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرج الرسام قائلا: «ببالغ الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة زميلنا ورجل الأمن لدينا بعد ظهر اليوم»، وكان الرسام السويدي تعرض لمحاولتي اغتيال في السابق بعد نشره رسوم مسيئة للرسول محمد.
رسام كاريكاتير اشتهر برسوماته المسيئة للنبي محمد
وقال المتحدث باسم الشرطة لفرانس برس أنه "يتم حاليا التحقيق بالحادث مثل أي حادث سير آخر، لكن لأن الأمر يتعلق ايضا بمقتل شرطيين، تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق".
ووقع الحادث بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة عندما اصطدمت السيارة التي كان نفسي فيلكس بشاحنة أخرى، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم انقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى، وفق الشرطة.
وأشار بيان للشرطة الى أن سبب الحادث ليس واضحا.
وقالت رئيسة الشرطة الاقليمية كارينا بيرسون أن "الشخص الذي كنا نقدم له الحماية توفي مع إثنين من رجال الشرطة في هذه المأساة الحزينة التي لا يمكن تصورها".
وكان قد حدثت موجة شديدة من الغضب في العالم الإسلامي بعد عام من نشر صحيفة دنماركية رسوم متحركة للرسول، ولم تكشف الشرطة عن هوية القتلى في حادث الأحد، لكن شريك فيلكس أكد وفاته لصحيفة داجينز نيهتر.
وقال بيان للشرطة إنه لا يزال من غير الواضح كيف وقع التصادم، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى شبهة جنائية، ودفعت رسوم لارس فيلكس من قبل رئيس الوزراء السويدي، فريدريك راينفيلدت، للقاء سفراء من 22 دولة إسلامية في محاولة لنزع فتيل الموقف.
وبعد ذلك بوقت قصير، عرضت تنظيم القاعدة مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يتمكن من قتله، وفي عام 2015، حضر فيلكس نقاشًا حول حرية التعبير واستهدف بهجوم مسلح في العاصمة كوبنهاجن.
