أخبار عاجلة
وزير الخارجية الأمريكي: هناك فرصة لمحادثات تعيد الثقة مع فرنسا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه ستتاح له فرصة خلال محادثات في باريس اليوم الثلاثاء لمناقشة استعادة الثقة مع فرنسا بعد الخلاف حول اتفاقية أمنية جديدة بين المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لوكالة رويترز.
وقد غضبت باريس الشهر الماضي من الإعلان عن اتفاق بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا أسفر عن إلغاء كانبرا لعقد دفاعي قيمته 40 مليار دولار لغواصات فرنسية.
وردا على سؤال حول كيفية طمأنة الفرنسيين بأنه يمكن الوثوق بالولايات المتحدة، قال بلينكن قبل محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان: "ستكون لدينا فرصة للتحدث لاحقًا".
محادثات أمريكية فرنسية
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان، السبت، عن إجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء المقبل.
وأصدر مكتب لودريان بيان جاء فيه: " سيجري وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في الخامس من أكتوبر، حيث يهدف الجانبان إلى العمل على استعادة الثقة بين البلدين"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقد وصلت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وفرنسا إلى نقطة متدنية الشهر الماضي، بعد أن ألغت أستراليا صفقة سابقة للغواصات بقيمة 40 مليار دولار مع فرنسا، لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية.
ورداً على ذلك، سحبت فرنسا لفترة وجيزة سفيرها لدى الولايات المتحدة، على الرغم من عودة السفير إلى واشنطن العاصمة منذ ذلك الحين.
كما أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات منذ اندلاع الخلاف بشأن صفقة الغواصة النووية، وتعهدا ببدء "مشاورات معمقة" بشأن العلاقات بين البلدين.
وفي السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، عن أن اليونان ستشتري ثلاث فرقاطات من فرنسا في إطار تحالف دفاعي جديد، وفقا لوكالة فرنس برس.
كما شدد الرئيس ماكرون، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، على ضرورة توقف الأوروبيين عن التصرف بسذاجة.
وأكد ماكرون على ضرورة التعاون لحماية اليونان من أي هجوم او اعتداء خارجي.
وقد أعلن ماكرون عن شراء اليونان ثلاث فرقاطات جديدة من فرنسا في إطار تحالف دفاعي جديد، وفقا لوكالة فرنس برس.
وأوضح ماكرون أن قرار أستراليا إلغاء صفقة الغواصات الفرنسية سيكون له تأثير محدود على فرنسا يقتصر على فقدان مئات الوظائف، لافتا إلى أن إلغاء الصفقة لن تغيّر استراتيجية فرنسا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.