أخبار عاجلة
وزير الخارجية الامريكي ونظيره الصيني يبحثان هاتفيا الوضع فى أفغانستان
بحث وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني وانج يي خلال إتصال هاتفي جري بينهما اليوم الأحد تطورات الوضع فى أفغانستان .
وقال وزير الخارجية الصيني : إن بكين ستتواصل مع الولايات المتحدة بناء على الموقف الأمريكي تجاه الصين.
وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن : "هذه أخطر فترة في مهمتنا الحالية بأفغانستان وسنبذل كل ما في وسعنا.. لكن الخطر كبير للغاية".
وأضاف : أن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لإخراج الأمريكيين المتبقين بأمان من أفغانستان.
كما أوضح وزير الخارجية الامريكي أن 300 مواطن أمريكي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل أيام من حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء عمليات الإجلاء.
وأكد أن القوات الامريكية تعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص مضيفا أن بعض الأمريكيين فضلوا البقاء إلى ما بعد تاريخ 31 أغسطس، لكنه أكد أنهم "لن يعلقوا في أفغانستان"، مشددا على وجود "آلية لإخراجهم".
وشهدت العاصمة الافغانية كابول الخميس هجومين ارهابيين وقعا بالقرب من المطار .
فيما أفادت مستشفى الطوارئ في مدينة كابول بوفاة 6 ضحايا أثناء نقلهم إلى المستشفى مشيرا إلى وجود حوالي 60 مصابا جراء الانفجار .
فى حين كشف مسؤول امريكي بمقتل 5 جنود امريكيين جراء الحادث .
ومن جانبه قال محمد نعيم المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" الأفغانية إن الحركة لا تعرف حتى الآن من هي الجهة التي تقف وراء الانفجارين الذين وقعا بمحيط مطار كابل وخلفا عددا من القتلى والجرحى.
وأضاف فى تصريح لوكالة سبوتنك الروسية : نحن لا نعرف من يقف خلف تفجير مطار كابل"، مضيفا "لكننا ندين كل هذه التفجيرات والمشاكل تهدد أمن البلد".
كما أجاب المتحدث بإسم طالبان على سؤال حول تورط تنظيم "داعش" أو "طالبان" في باكستان في هذا الهجوم،قائلا ": "حتى الآن لا أستطيع أن نقول ذلك لكن الاحتمال وارد".
وفى السياق ذاته توقع مسؤولون امريكيون وقوع هجمات إرهابية جديدة في العاصمة الأفغانية كابل، بعد التفجيرين اللذين دويا اليوم في محيط مطار المدينة.
وقالت مصادر بالكونجرس الامريكي : إن "تفجيري كابل قد يكونان هجوما منسقا وجزءا من حادث متواصل وقد يقع هناك المزيد (من التفجيرات)".
كما أصدرت السفارة الأمريكية في العاصة كابل إنذارا أمنيا جديدا حثت فيه المواطنين على الابتعاد فورا عن المطار.
ووقع الهجوم على خلفية دخول عمليات الإجلاء التي تنفذها الولايات المتحدة ودول الغرب من كابل التي سقطت مؤخرا في قبضة حركة "طالبان" مراحلها النهائية.