عربى و دولى
ولي عهد أبو ظبي: خروجنا من أزمة كورونا وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها
قال ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، خرجنا من أزمة كورونا بخير وتعلمنا منها دروساً وتجارب عديدة، ونحمد الله على بداية عودة الحياة إلى طبيعتها في دولة الإمارات، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد عن تشكيل وزاري جديد في الإمارات، وقال: "لأخوة والأخوات.. بعد التشاور مع أخي محمد بن زايد واعتماد أخي رئيس الدولة حفظه الله نعلن اليوم عن التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية بدولة الإمارات … ومع التشكيل الجديد نعلن أيضاً عن منهجية جديدة للعمل الحكومي الاتحادي للخمسين عاماً الجديدة".
وأضاف: "الحكومة الجديدة ستعمل بالمنهجية الجديدة التي أطلقناها اليوم.. وستركز على الأولويات التي اعتمدها رئيس الدولة ضمن مبادئ الخمسين وستواكب المرحلة القادمة بكل متغيراتها وتحدياتها وسرعة تطوراتها.. لتحقيق أهداف المرحلة القادمة من رحلتنا التنموية".
وأوضح بن راشد أنه تم تعيين الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للمالية.. مكتوم سند وعضد وذخر.. وسيضيف لحكومة الاتحاد الكثير.. وسيطور آليات العمل لتواكب طموحاتنا الجديدة".
كما نعلن عن تعيين محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشئون المالية خلفاً للأخ عبيد الطاير.. شكرنا وتقديرنا للأخ عبيد على خدمته وتفانيه خلال السنوات السابقة.. وتمنياتي له بسنوات جديدة يسخرها لخدمة وطنه في قطاعات جديدة
تعيين عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزيراً للعدل
وتابع قائلا: "ونعلن اليوم أيضاً عن تعيين عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزيراً للعدل.. وتعيين الدكتور عبد الرحمن العور وزيراً للموارد البشرية والتوطين.. وشكرنا وتقديرنا للأخ سلطان البادي والأخ ناصر الهاملي على دورهم وجهودهم وخدمتهم خلال الفترات السابقة، كما سيتم تعيين مريم المهيري وزيرة للتغير المناخي والبيئة ونقل ملف الأمن الغذائي والمائي للوزارة.. وتعيين الأخ عبد الله بن مهير الكتبي وزيراً لشئون المجلس الأعلى للاتحاد … كل التوفيق لهم في مهامهم الجديدة".
وأكد بن راشد علي أن: "نحن بحاجة لتغيير أدوات التغيير التي نستخدمها.. المنهجية الجديدة لعمل الحكومة سنعتمد عليها لتسريع المنجزات.. وتحديد الأولويات.. واعتماد المشاريع والميزانيات.. ونطالب جميع المؤسسات الاتحادية بالعمل بها والالتزام بالتحول نحوها، مشيرا إلى أن المنهجية الجديدة تأتي مع إنجاز خطتنا السابقة "رؤية الإمارات ٢٠٢١" والتي حققنا خلالها طموحاتنا للعشر سنوات السابقة.. الإمارات اليوم تتصدر العالم في ١٠٠ مؤشر تنموي وتتصدر المنطقة في ٤٧٠ مؤشر حكومي واقتصادي وتقني.. وندخل الخمسين الجديدة بطموحات عالمية مختلفة".