اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

فلسطين تحذر الاحتلال من فرض وقائع جديدة بـ المسجد الأقصي

المسجد الأقصي، أرشيفية
المسجد الأقصي، أرشيفية

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الاحتلال الإسرائيلي، من محاولات فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أعقاب صدور قرار عن محكمة إسرائيلية، فى وقت سابق من اليوم الأربعاء، يقضي بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة، بأداء الصلوات في باحاته. 
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، طالب اشتية، الإدارة الأمريكية بالوفاء، بتعهداتها بالحفاظ على "الاستاتسكو" المعمول به بالمسجد الأقصى المبارك، وعدم السماح بإحداث أي تغيير فيه.
وأكد مواصلة التنسيق في هذا الشأن مع الأردن الشقيق، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف جدية لوقف الإجراءات الإسرائيلية، التي تشكل انتهاكا خطيرا لقبلة المسلمين الأولى.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، قادة إسرائيل، إلى الاستفادة من دروس الماضي، مذكرا بما حدث عام 2017، عندما تمكن المصلون من إفشال مخطط البوابات الإلكترونية، التي وضعتها إسرائيل على مداخل المسجد المبارك.

ومن جانبها، أدانت وزارة خارجية الأردن، قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن منح اليهود المتطرفين، حقا بأداء الصلوات، في باحات المسجد الأقصى.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، هيثم أبو الفول، في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إنّ القرار باطل ومُنعدم الأثر القانوني حسب القانون الدولي، الذي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي، على الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القُدس الشرقية، وأنه يُعد خرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية المُتعلقة بالقُدس ومنها قرارات مجلس الأمن التي تُؤكد جميعها على ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المُقدسة.

 

انتهاك خطير

 

وأضاف أنّ القرار يُعد انتهاكا خطيرا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وقرارات اليونسكو، مشددا على أنّ المملكة، ووفقاً للقانون الدولي، لا تعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على القُدس المُحتلة.‎

وحذّر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية، من مغبة الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المُبارك، التي ستمتد تبعاتها إلى العالم بأسره، والتي تُمثل استفزازا لجميع المسلمين. ‎
وشدّد على أنّ المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته وباحاته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه والخروج منه.