أخبار عاجلة
تفاصيل..احداث كشمير أثبت «هشاشة الدولة الهندية»
شهدت مواقع التواصل الإجتماعي موجة من الحزن والأسى،بسبب ما يحدث في مدينة كشمير الواقعة بين الهند وباكستان،فى شمال شرق أسيا،والتي يبلغ نسبة المسلمين في مدينة كشمير حوالى 90٪،بينما يبلغ نسب الهندوس 8٪،والسيخ نحو 1٪،حتى تم تفعيل هشتاج«إنقذوا..كشمير»،علي كافة مواقع التواصل الاجتماعي،حيث ان يشن عدد من المتطرفون المسلحون حملة تمرد دامية علي مدينة «نيودلهي»،ولم تكن هذه الأحدث حديثة،بل يرجع تاريخ تلك الاحداث الي فترة التسعينات في جامبو بمدينة «كشمير»،والتى كانت الولاية الوحيدة التي يكون أغلبها مسلمين،حتى تم تقسيمهم من قبل الحكومة تحت إدارة رئيس الوزراء «ناريندا مودى»،إلى منطقتين تديرهما الحكومة الإتحادية فى أغسطس 2019.
ما السبب وراء أحداث كشمير؟
بدأت أحداث كشمير بإطلاق مسلحون النار على المعلمين في مدرسة حكومية في مدينة سريناجار الرئيسية من أقليم«كشمير»،فى يوم الخميس الموافق 7 أكتوبر 2021، في موجة من الاغتيالات بالإقليم،والذي يشهد وجودًا عسكريًا مكثفًا،كما ان تم اقتحام المدرسة الثانوية العليا للبنين فى منطقة«إيدجاه»،فى سريناجار،ومن أحد الضحيتين ينتمي إلى أقلية السيخ والآخر من الهندوس،وتم رفض نشر الهوية.
كما ان في 5 أغسطس 2019، أقر البرلمان الهندي قانونًا يحوّل ولاية جامو وكشمير إلى إقليمين منفصلين تحت الإدارة المركزية، ويُلغي الوضع الدستوري الخاص لها، الذي كان يكفل لها حكمًا ذاتيًا وفق المادة 370 من الدستور الهندي،وجامو وكشمير تعد الولاية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند.
احداث كشمير أثبت «هشاشة الدولة الهندية»
أثبت تلك الهجمات هشاشة الدولة الهندية،علي العديد من المستويات،ويرجع ذلك السبب إلى صعوبة توفير الحماية للأقليات فى كشمير،من خلال استخدام محنة أقليات كشمير سياسيًا بدلاً من ان يتم توفير الأمن والحماية لهم،كما قابلت تلك الهجمات فى كشمير إدانة شديدة فى البلاد،كما حذرت الحكومة الهندية من عمليات القتل الممنهجة عند بعض من الناس،الذين يحاولون انتزاع صفو السلام فى إقليم كشمير.
والجدير بالذكر ان تم قتل أشخاص يشتبه الامر فيهم بأنهم متشددون،يوم الثلاثاء الماضى،وتتضمن تلك الأشخاص (صيدلانيًا هندوسيًا من كشمير ،بائعًا متجولًا من خارج الأقليم)في سريناجار مع قتل مدنيًا آخر بالرصاص في مدينة بانديبورا الشمالية،بالإضافة إلى مقتل سبعة مدنيين فى كشمير،والتي يتضمن ثلاثة منهم من الهندوس والسيخ،كما تشير سجلات الشرطة إلى مقتل 25 مدنيًا فى هذا العام من عمليات الاغتيال