أخبار عاجلة
رئيس الوزراء الإسرائيلي: قبول العالم بإيران نووية تهديد للسلم الدولي
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، اليوم الأحد في مستهل جلسة الحكومة الاحتفالية التي عقدت بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، علينا أن نضمن بالأفعال ألا تتمكن إيران أبدا من حيازة السلاح النووي.
وبحسب الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قال بينت: "تتمثل المسؤولية الملقاة على إسرائيل في التأكد، من خلال الأفعال دون الخطابات، من عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية. أبدًا. إذ من شأن امتلاك مثل هذا النظام المتطرف والعنيف لأسلحة نووية أن يغيّر وجه المنطقة ووجه العالم. وبالنسبة لنا هذه ليست مشكلة استراتيجية بل قضية وجودية".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي : "للأسف، حقق الإيرانيون على مدار آخر ثلاث سنوات طفرة هائلة إلى الأمام في قدرتهم على تخصيب اليورانيوم. حيث بلغ البرنامج النووي الإيراني أكثر مراحله تطورًا، بينما العالم ينتظر والإيرانيون يماطلون وأجهزة الطرد المركزي تواصل دورانها."
وتابع قائلا: "في هذه الأيام، ينتظر العالم القرار الصادر عن طهران والذي سيقضي بالعودة إلى طاولة المباحثات في فيينا من عدمه، وباستئناف الاتفاق النووي".
ووجه بينت حديثه لميركل، قائلا: "إنك، دولة المستشارة، تشكلين منذ سنين طويلة البوصلة الأخلاقية للقارة الأوروبية برمتها كونك تقودين خطًا حازمًا من دعم إسرائيل".
خط أحمر
وفي سياق آخر، أعتبر البرلمان الإيراني، الاحد الماضي، في بيان أن أي تغييرات عند الحدود مع أذربيجان خطا أحمر، وفقا لوكالة أنباء فارس.
وقد أعرب البرلمان الإيراني خلال جلسة اليوم عن دعمه لمناورات "فاتحو خيبر" التي اجريت في الحدود الشمالية الغربية للبلاد.
وقال البيان: ان أي تغييرات جيوسياسية في المنطقة وتغييرات في حدود الدول المجاورة هي الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن نتسامح في مواجهة أي عمل من قبل الأجانب، كما أننا لن نتحمل منح أراضي أي دولة لتحركات الكيان الصهيوني، وإن مناورات "فاتحو خيبر" عند نهر أرس الحدودي هو رسالة سلام واقتدار في المنطقة وتحذير للكيان الصهيوني.
واضاف البيان: أن علاقاتنا مع الشعوب والدول المجاورة، بما في ذلك الشعب المسلم في جمهورية أذربيجان الشقيقة، هي علاقات عريقة ومستقرة، وان بث الأعداء للخلافات وايحاءات الكيان الاسرائيلي المزيف لن تنال من هذه الوحدة والأخوة، وان الشعب الإيراني لن يتساهل أبدًا في مواجهة الاعتداء على أمن المنطقة ومصالح البلاد ولقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الايرانية مرارا الأخوة وحسن الجوار مع البلدان المجاورة، بما في ذلك جمهورية أذربيجان.