عربى و دولى
مغادرة 520 مرتزق سوري من ليبيا فى أقل من أسبوع
كشفت مصادر تابعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأحد، أن نحو 520 مرتزقا سوريا، غادروا ليبيا، فى أقل من أسبوع.
وفى وقت سابق من اليوم، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، جميع الأطراف للانخراط في حوار مباشر، مؤكدة ضرورة الالتزام بخريطة طريق ملتقى الحوار السياسي.
وطالبت البعثة الأممية إلى ليبيا، - فى بيان لها - جميع الأطراف الليبية بضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها يوم 24 ديسمبر.
إلى ذلك، أصدرت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في ليبيا، بياناً دعو فيه السلطات الليبية، إلى تنفيذ الخطة التي اتفقت عليها اللجنة العسكرية، بجنيف لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
وأكدت في البيان الالتزام بدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار الليبية تحت قيادة اللجنة العسكرية.
وأضافت أنها تتطلع إلى الانتشار السريع لعناصر مراقبة وقف إطلاق النار التابعين للبعثة الأممية، مؤكدة الحاجة إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة وتسريحها وإعادة إدماجها وجميع الجهات المسلحة غير الحكومية لإصلاح قطاع الأمن.
مكافحة الارهاب في ليبيا
كما جددت التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب بليبيا بكل الوسائل وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، داعية كل الأطراف إلى الابتعاد عن الجماعات والأفراد الإرهابيين المدرجين في قائمة الأمم المتحدة.
وفى الأمس، أعلنت رولا أمين، المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن سلطات ليبيا اعتقلت 5000 مهاجر خلال أيام.
وقالت أمين - فى تصريحات لقناة "العربية"، مساء السبت -: "حملة اعتقالات كبيرة نفذتها سلطات ليبيا بحق مهاجرين".
وأضافت أنّ عدد المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، وصل إلى 10000 شخص.
إلى ذلك، طالب رئيس الحكومة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، مساء أمس ، بالتحقيق بحادثة فرار المئات من مركز احتجاز مهاجرين وبمقتل 6 منهم الجمعة.
وذكرت حكومة الوحدة الليبية، أنّ الدبيبة بحث مع مسؤولين "ما جرى بأحد مراكز الهجرة غير الشرعية بطرابلس"، وشدد على ضرورة الإعلان عن تفاصيل الحادثة.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أدانت في بيان، مقتل 6 أشخاص وإصابة 24 آخرين على الأقل في مركز احتجاز للمهاجرين بالعاصمة الليبية طرابلس.