أخبار عاجلة
بسام راضى: مشاركة السيسي بقمة فيشجراد تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات
السيسى أول رئيس عربى وشرق أوسطى تتم دعوته لحضور القمة فى عام 2017
- مصر هي ثالث دولة تعقد مع دول التجمع اجتماع قمة بعد ألمانيا واليابان
صرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة مصر في قمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول القمة عدداً من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
وأضاف المتحدث الرسمي أن زيارة الرئيس إلى بودابست ستشهد أيضاً عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين في مقدمتهم رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان"، والرئيس المجري "يانوش أدير"، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلاً عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.
والجدير بالذكر ، ان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد شارك فى قمة تجمع دول "فيشجراد"، بالعاصمة المجرية بودابست،فى عام 2017 بدعوة من الرئيس المجرى، فيكتور أوربان، وبذلك يكون الرئيس السيسى، أول رئيس عربى وشرق أوسطى، تتم دعوته لحضور القمة.
وتعد قمة فيشجراد ومصر ، الأولى من نوعها، للتجمع مع أي من دول الشرق الأوسط، كما أن مصر هي ثالث دولة تعقد مع دول التجمع اجتماع قمة، بعد كل من ألمانيا واليابان.
" قمة "فيشجراد "
تتكون من دول سلوفانيا وبولندا والمجر والتشيك ، وتعد التكتل السياسى والاجتماعى والثقافى لدول أوروبا الوسطى ، خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة، تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي بعد مجموعة العشرين، والدول الأربع في قمة "فيشجراد" هي بلدان مؤيدة للطاقة النووية، وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية.
أطلق اسم التجمع على اسم مدينة "فيشجراد" الواقعة فى شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب، تلك التى اجتمع فيها زعماء التحالف للمرة الأولى فى 15 فبراير 1991م.