تعليم
نظام يحتكر طلابه.. عيوب برنامج التعليم التبادلى بكلية السياحة والفنادق
ازداد البحث عن برنامج التعليم التبادلى بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، نظرا لوجود عدة شكاوي من بعض الطلاب الذين التحقوا بـ نظام التعليم التبادلى بكلية السياحة والفنادق، حيث قيل أنه نظام يحتكر ويظلم طلابه، ويستعرض موقع "الوكالة نيوز" عيوب وشكواي طلاب برنامج التعليم التبادلى بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.
نظام برنامج التعليم التبادلى بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان
يتميز برنامج التعليم التبادلى بالعمل خلال سنوات الدراسة براتب شهرى 800 جنيه متزايد، حيث يعمل برنامج التعليم التبادلى على تنمية قدرات الطلاب بمهارات العمل ليكون مؤهل لسوق العمل بالإضافة إلى الدراسة.
ويمنح برنامج التعليم التبادلى الطلاب الملتحقين به شهادة بكالوريوس إدارة وتشغيل المطاعم بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان في حالة إتمام 8 فصول دراسية، ويمكن للطلاب الحصول على شهادة دبلوم فوق المتوسط فى حالة إتمام 4 فصول دراسية، كما يحصل في نهاية الدراسة على شهادة خبرة من الشركة سواء دبلوم أو بكالوريوس وذلك لفترة العمل بسلاسل الشركات التابعة للبرنامج، كما تتحمل شركة أمريكانا تكاليف الدراسة والكتب والمواد التعليمية للطالب.
وتقسم المواد الدراسة إلى مواد تطبيقية ومواد فنية، والتي يتم دراستها في الشركة، بينما المواد الأكاديمية يتم دراستها في الكلية، ويتم عمل اختبارات عملية ونظرية عليها من خلال لجان مشتركة من أساتذة الجامعة و مشرفين من شركة أمريكانا، وتقبل الكلية من خريجي الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات الفنية، وخريجي المدارس الفندقية.
عيوب برنامج التعليم التبادلى بكلية السياحة والفنادق
وجدت اعتراضات كثيرة من طلاب برنامج التعليم التبادلى بكلية السياحة والفنادق عن عيوب الدراسة في البرنامج ونظام العمل، حيث يشتكي الطلاب من أن التنسيق ظلمهم وأن الدراسة قليلة جدا وهم يرغبون في دخول كلية السياحة والفنادق والتخصص في الشعبة التي يفضلونها بدلا من التخصص في إدارة وتشغيل المطاعم، بالإضافة إلى أن المرتب الشهري الذي يحصل عليه الطالب في سلاسل شركة أمريكانا ضئيل جدا ولا يكفي الجهد والوقت المطلوب منهم، لذلك طالب الكثير من الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي بإلغاء التعليم التبادلي أو تعديل بنود التعليم التبادلى لضمان سلامة الطلاب وحقوقهم في الدراسة والعمل بدلا من احتكار الطلاب ومعاملتهم كموظفين وليس كطلاب.