اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الروسية: ندعو لعقد مؤتمر برعاية الأمم المتحدة لتقديم المساعدات لأفغانستان

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي - صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي، إن موسكو ستدعو لعقد مؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان.

وأضاف لافروف: كما ننتظر ردا من حركة طالبان للمشاركة في محادثات موسكو حول أفغانستان في 20 أكتوبر الجاري، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية.

وفي وقت سابق، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان زامير كابولوف، إن روسيا دعت حركة طالبان للمشاركة في محادثات موسكو في 20 أكتوبر.

وفي سياق آخر، أكد الكرملين، الخميس، على أن تحرك حلف الناتو لتقليص حجم البعثة الروسية، سيحد من آمال استئناف الحوار مع الحلف.

تقليص بعثة الناتو

وقد أعلن الناتو، أمس الأربعاء، عن تقليص عدد الأعضاء المعتمدين للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الحلف من 20 إلى 10 أشخاص، كما طرد 8 أفراد لأنهم استخباراتيون.

وقال الناتو، في بيانات صحفية أنه قرر سحب اعتماد 8 أعضاء في البعثة الدبلوماسية الروسية واصفا إياهم بـ “الضباط غير المعلنين في الاستخبارات الروسية".

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الحلف قوله: "تبقى سياسة الناتو تجاه روسيا ثابتة. عززنا الردع والحماية ردا على تصرفات عدوانية من قبل روسيا وما زلنا في الوقت ذاته على الحوار البناء".

ومن جانبه، أوضح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن هذا القرار لن يساعد في إقامة الحوار بين الطرفين.

وأشار سلوتسكي إلى أن الاتهامات الموجهة إلى روسيا "لا أساس لها من الصحة ولن يتم إثباتها"، معتبرا أن وزارة الخارجية الروسية ستتخذ إجراءات جوابية مناسبة.

وفي سياق متنصل، حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع للحكومة الثلاثاء الماضي، الأوروبيين مسؤولية أزمة أسعار الغاز.

هذا وقد شهدت أوروبا ارتفاع أسعار الغاز بنسبة 25 بالمئة بالتزامن مع تسارع الطلب.

وتواجه روسيا، وهي مصدر رئيسي للنفط والغاز ضغوطًا للالتزام بهدف "صافي الصفر" للانبعاثات قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، الذي يبدأ الشهر المقبل ويهدف إلى الاتفاق على سياسات جديدة لمحاربة تغير المناخ.

ولم يذكر بوتين بعد ما إذا كان سيحضر المؤتمر أم لا.

وأكد بوتين على ضرورة أن يحدث التحول الأخضر بسلاسة وانتقد ما وصفه بـ "قرارات غير متوازنة" و"خطوات جذرية".

وقال "ترى ما يحدث في أوروبا. هناك هستيريا وبعض الارتباك في الأسواق. لماذا؟ لأنه لا أحد يأخذ الأمر على محمل الجد".

وأضاف "بعض الناس يتكهنون بقضايا تغير المناخ، والبعض يستخف ببعض الأشياء، والبعض بدأ في تقليص الاستثمارات في الصناعات الاستخراجية. يجب أن يكون هناك انتقال سلس".

ودعا إلى التنمية المستدامة لقطاعات النفط والغاز والفحم، وقال إنه من المهم عدم إهمالها.