عربى و دولى
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 أطفال مقدسيين
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت مساء اليوم الثلاثاء، ثلاثة أطفال فلسطينيين من بلدتي الطور وسلوان، بالقدس المحتلة.
وقالت الوكالة الفلسطينية إنّ قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد ماهر زيتون (13 عاما)، وجهاد كايد الرجبي (10 أعوام) وهما من سلوان، وأيهم سفيان الهدرة (13 عاما) من الطور، وحولتهم للتحقيق في مركز شرطة الاحتلال بشارع صلاح الدين.
وفى وقت سابق من اليوم، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من نتائج وتداعيات الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين على ثقافة السلام، وفرص الحل السياسي للصراع.
وقالت الخارجية - في بيان صحفي، أوردته وكالة “وفا الفلسطينية اليوم - إنّ رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت وفريقه من اليمين واليمين المتطرف، يواصلون توظيف الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعم منظمات المستوطنين لتنفيذ المشروع الاستعماري الإسرائيلي التوسعي لضم الضفة، وقضم المناطق المصنفة (ج) بالتدريج، وحرمان المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في تلك المنطقة، بما يشبه إبادة حقيقية للوجود والحياة الفلسطينية فيها، بهدف تحشيد عناصر اليمين المتطرف والمستوطنين وكسب تأييدهم وأصواتهم لتعزيز موقعه الانتخابي.
وأضافت أنّ بينت يسعى لإقناع جمهور اليمين واليمين المتطرف بأنه ينتمي للاستيطان والمستوطنين أكثر من غيره، ويُقدم شعبنا وأرضه وحقوقه ثمنا دائما لأيديولوجيته الظلامية وطموحاته الشخصية.
وشدد وزارة الخارجية الفلسطينية، على أنه يكاد لا يمر يوم دون أن ترتكب فيه قوات الاحتلال، والمستوطنين، اعتداء أو جريمة بحق المواطنين الفلسطينيين، خاصة ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة، أثناء موسم قطف الزيتون، والهدف الدائم لمخططات اليمين الإسرائيلي، هو المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح البيان أنّ جرائم الاحتلال والمستوطنين، بحق الشعب الفلسطيني، في مناطق عدة من محافظات الضفة، بما فيها الحرب التهويدية المتواصلة على القدس، ومقدساتها ومقابرها، بحماية جيش الاحتلال الذي في كل مرة يقمع المواطنين الفلسطينيين وينكل بهم إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم، في مواجهة المستوطنين.
وأدانت الوزارة تغول جيش الاحتلال والمستوطنين، واستفرادهم بأبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم، مؤكدة أنها تتابع يوميا تلك الجرائم الإسرائيلية الرسمية، على المستويات كافة، وتعمل على فضحها وشرح أبعادها الخطيرة على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.