محافظات
وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا لوضع حجر أساس مستشفى 900 900 بالمحلة
استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من د.محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، ود. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات حول الاحتفالية التى نظمتها جامعة طنطا لوضع حجر أساس مستشفى ٩٠٠ ٩٠٠ الجامعي الجديد بالمحلة الكبرى، وذلك بحضور د.طارق رحمى محافظ الغربية، واللواء/ جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، وفضيلة الدكتور/ شوقى علام مفتى الجمهورية، ونيافة الأنبا/ بولا مطران طنطا وتوابعها.
وفى كلمته، أكد محافظ الغربية أن إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بالمحلة الكبرى سيقدم خدماته الطبية لكافة أبناء الدلتا، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الجهود المستمرة لجامعة طنطا لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين من خلال منظومة طبية علاجية متكاملة لدعم وبناء الإنسان المصري.
ومن جانبه، أشار رئيس الجامعة إلى أن تصميم المستشفى يتم وفقًا للمواصفات العالمية، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاؤه على ثلاث مراحل على مساحة ١٢ ألف متر مربع، وبتكلفة إجمالية تتجاوز المليار جنيه، موضحًا أنه سيتم تمويلها بالجهود الذاتية من خلال المشاركة المجتمعية، وأضاف أن المستشفى يتكون من ثلاثة مبان هى مستشفيات: الطوارئ، والولادة والأطفال، و الرعاية الصحية، بطاقة استيعابية تصل إلى ٦٠٠ سرير، و ٣٠ غرفة عناية مركزة.
دور الجامعات فى النهوض بالمنظومة التعليمية
وفى كلمته، أكد د. أيمن عاشور أهمية دور الجامعات فى النهوض بالمنظومة التعليمية والصحية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية تصل قدرتها الاستيعابية إلى ٣٧ ألف سرير، مؤكدًا دورها الرائد فى دعم القطاع الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة.
ومن جانبه، أشاد مفتى الجمهورية بمشروع مستشفى ٩٠٠ ٩٠٠، مشيرًا إلى أن مصر تشهد طفرة في مناحي الحياة، ومنها المجال الطبي.
كما دعا الأنبا بولا لدعم مستشفى ٩٠٠ ٩٠٠، باعتباره مشروع صحى يخدم فئات المجتمع، موجهًا التهنئة لمحافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا على هذا المشروع.
ومن ناحيته، أعلن السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق عن توفير سبل الدعم لإقامة هذا المستشفى لدى جميع المحافل داخل وخارج مصر، مؤكدًا تقديم مجلس أمناء جامعة السلام الخاصة بطنطا الدعم اللازم للمستشفى.
حضر الاحتفال عدد من السادة رؤساء الجامعات المصرية، والنائب/ أحمد سعد وكيل مجلس النواب، ولفيف من نواب مجلسي النواب والشيوخ بالغربية، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وبمشاركة شعبية واسعة من أبناء مدينة المحلة الكبرى.