عربى و دولى
القوات السورية تدخل بلدة الجيزة شرقي درعا لإنهاء عملية التسويات
دخلت القوات السورية بلدة الجيزة الحدودية مع الأردن في ريف درعا الشرقي، صباح اليوم الأحد، برفقة دوريات روسية، بعد رفض بعض مسلحين "اللواء الثامن" للتسوية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أجرت القوات السورية تفتيش لبعض المنازل، تنفيذًا للاتفاق مع الوجهاء وأعيان البلدة، حيث ستنتقل التسويات إلى بلدات الغارية الشرقية والغربية وخربة غزالة.
وقد لفت المرصد، أمس السبت، إلى رفض العشرات من أهالي بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي، تسليم أسلحتهم الفردية بعد ورود أسمائهم ضمن قوائم طلبتها اللجنة الامنية عبر وجهاء البلدة.
ومن جانبها، هددت اللجنة الأمنية بالدخول بالقوة إلى البلدة، حيث تفرض اللجنة طوقًا أمنيًا كاملًا على بلدة الجيزة.
وقد أمهلت اللجنة الأمنية الأهالي مهلة حتى السادسة من مساء اليوم، لتسليم أسلحتهم، قبل القيام بعمل عسكري ضد البلدة.
وفي السياق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن مقتل 4 أشخاص من الميليشيات الموالية لإيران جراء الاستهداف الجوي الذي جرى عبر طيران مسير مجهول، على نقاط ومواقع لتلك الميليشيات في منطقة البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية بريف دير الزور الشرقي مساء الاثنين.
ومن ضمن القتلى شخص سوري بينما لم يعلم هوية وجنسية القتلى الثلاثة الآخرين إلى الآن.
وأوضح المرصد السوري أنه وقعت انفجارات عنيفة في منطقة البوكمال، الاثنين، بالتزامن مع تحليق لطيران مسير في الأجواء، وسط معلومات عن استهداف جديد لمواقع الميليشيات في المنطقة.
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي سوري، الاثنين، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين السورية، في أحدث هجوم من نوعه في المنطقة الشمالية الغربية التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها.
وأضاف المصدر لوكالة رويترز للأنباء: أن الانفجار أسفر عن إصابة ستة أشخاص آخرين.
وقد ألقت قوات الاحتلال التركية باللوم في الهجمات التفجيرية السابقة في عفرين على القوات الكردية السورية، التي كانت تسيطر على منطقة عفرين حتى استولت القوات التركية على المنطقة في عملية عسكرية عبر الحدود في عام 2019.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني داخل حدودها، ونفذت توغلات في سوريا لدعم المتمردين السوريين لطردها من الحدود التركية.