عربى و دولى
عشرات القتلى في هجوم نفذه مسلحون في شمال غرب نيجيريا
أعلن حاكم نيجيريا، اليوم الإثنين، عن قيام مسلحين بقتل ما لا يقل عن 30 شخصا في هجوم بولاية سوكوتو بشمال نيجيريا.
وأصدر حاكم سوكوتو، أمينو وزيري تامبوال، بيان جاء فيه، إن الهجوم بدأ في سوق محلي في جورونيو، أمس الأحد واستمر حتى صباح الاثنين.
وطالب تامبوال في بيانه بالمزيد من القوات الأمنية في الولاية ونشر المزيد من الموارد.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن أحد السكان المحليين ويدعي، إلياسو أبا، قوله إن هناك 60 جثة في مشرحة مستشفى جورونيو العام، بينما أصيب آخرون أثناء الفرار.
وأضاف: ان "المسلحين اقتحموا السوق الذي كان مزدحما بالمتسوقين والتجار".
وتابع قائلا: "كان المسلحون يطلقون النار علينا بشكل متقطع بعد أن حاصروا السوق في كل اتجاه، مما أسفر عن مقتل أشخاص".
وأوضح أبا أن المسلحين تغلبوا في البداية على رجال الشرطة الذين حاولوا التدخل.
وفي السياق، أعلنت السلطات النيجيرية، فبراير الماضي، عن إطلاق سراح عدد من التلميذات المختطفات أمس الجمعة من قبل جماعات مسلحة.
وذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن السلطات النيجيرية استطاعت إطلاق سراح 42 شخصا من بينهم 27 تلميذة اختطفتهم جماعات مسلحة.
اختطاف مئات الطالبات
وقد اختطف مسلحون مجهولون مئات الطالبات من بلدة بولاية زامفارا في شمال غربي نيجيريا أمس الجمعة، في ثاني عملية خطف من نوعها خلال نحو أسبوع.
وقالت الشرطة في بيان "بدأت قيادة شرطة ولاية زامفارا، الواقعة شمال غربي نيجيريا، بالتعاون مع الجيش عملية بحث وإنقاذ مشتركة بهدف إنقاذ 317 طالبة اختطفتهم عصابات مسلحة من مدرسة جانغيبي الحكومية الثانوية العلمية للبنات".
وقال مسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن انتشار حوادث الخطف يرجع في جانب منه إلى المبالغ الكبيرة التي تدفعها الحكومة مقابل الإفراج عن الأطفال، وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال المفوض الإعلامي في ولاية زامفارا لرويترز في وقت سابق إن مسلحين أطلقوا النار بشكل متقطع في هجوم في وقت متأخر الليلة الماضية على المدرسة.
وقال المفوض الإعلامي بولاية زامفارا سليمان تاناو أنكا لرويترز إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل متقطع وأخذوا الفتيات بعيدا" في مداهمة منتصف الليل على مدرسة جانجبي الحكومية الثانوية للبنات.
وأضاف أنكا: "المعلومات المتوفرة لدي تقول إنهم جاؤوا بمركبات ونقلوا التلميذات، كما قاموا بنقل بعضهن سيرا على الأقدام"، مضيفا أن قوات الأمن كانت تبحث عنهم في جميع أنحاء المنطقة.