عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: سنعاقب شخصيات لبنانية تعرقل الإصلاحات أو الانتخابات
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس بوينو، في تصريحات لقناة العربية الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن الإطار القانوني لفرض عقوبات على شخصيات لبنانية تعرقل الإصلاحات أو الانتخابات جاهز.
وأضاف: أن تركيا تقوم باستفزازات في شرق المتوسط وندعوها للحوار، واصفا تلك التصرفات بالخطيرة، مؤكدا على رفض الاتحاد لمبادرة أنقرة بحل الدولتين في قبرص.
وفيما يتعلق بالوضع في أفغانستان، أكد بوينو علي أن الاتحاد سيقدم حزمة مساعدات بمليار يورو لمساعدة نازحي أفغانستان.
وفي السياق، أكد منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، في تصريحات لقناة العربية، أن الطريقة الوحيدة لمنع إيران من التحول لقوة نووية هي التفاوض.
فشل مفاوضات فيينا
وقال بوريل: إنني لا أتصور فشل مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الدرس الأبرز من تجربة أفغانستان هي أن الحل العسكري ليس حلا.
وأضاف: أن أفغانستان علمتنا أنه لا يمكن فرض الديموقراطية عسكريا، لافتا إلى أن الحرب في أفغانستان كانت مبررة في البداية بسبب هجمات سبتمبر.
وتابع قائلا: إن الحرب في أفغانستان حققت نجاحا بالقضاء على الإرهاب، كما أوضح أن المهمة في أفغانستان فشلت في بناء دولة حديثة.
وأشار بوريل إلى أن قرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.
ولفت جوزيب بوريل إلى أن العقوبات على الأطراف الليبية أدت لتحقيق تقدم تجاه الانتخابات، مبينا أن الوضع في ليبيا الأن أفضل بكثير عما كان عليه قبل عام.
وشدد بوريل على أن العملية السياسية في ليبيا ضعيفة لكنها تعمل وعلينا أن ندعمها، معربا عن تفهم الاتحاد الأوروبي للصعوبات التي تواجه الليبيين في عقد الانتخابات.
وأعرب بوريل عن دعم الاتحاد الأوروبي للبنان والشعب اللبناني بشكل كبير وتقديمه الكثير من الأموال، مؤكدا على أن الاتحاد لا يملك أجندة خفية في لبنان.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني، أوضح بوريل أننا نعلم ممارسات الحوثيين وندينها لكن نتحدث معهم لحل الأزمة، مشيرا إلى أننا نركز على الجانب الإنساني في اليمن وعقوبات أوروبا قد لا تؤثر على الحوثيين.
وفي سياق متصل، أكد مبعوث الأوروبي الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، على أن صربيا وكوسوفو تتوصلان لاتفاق لإنهاء المواجهة على الحدود، وفقا لوكالة فرنس برس.