عربى و دولى
البرلمان التركي يبحث تمديد تفويض شن عمليات عسكرية في العراق وسوريا لعامين
أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، عن تقدمها للبرلمان بمذكرة لتمديد الصلاحية الممنوحة للرئيس رجب طيب أردوغان، بشأن تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق عامين آخرين، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي السياق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، إن الولايات المتحدة اقترحت أن تبيع لأنقرة طائرات إف-16 مقابل استثماراتها في برنامج إف-35، الذي انسحبت تركيا منه بعد شراء أنظمة دفاع صاروخي من روسيا.
وقد ذكرت وكالة رويترز للأنباء، في وقت سابق من هذا الشهر، أن تركيا قدمت طلبًا إلى الولايات المتحدة لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن ونحو 80 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية الحالية، حسبما أفادت مصادر مطلعة على الأمر.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، في مؤتمر مع نظيره من نيكاراغوا، على أن الولايات المتحدة وروسيا تتحملان المسؤولية عن الهجمات التي شنتها الوحدات الكردية من سوريا على تركيا مؤخرا.
وأوضح تشاووش أوغلو أن واشنطن تدين الهجمات ضدنا في سوريا لكنها تمدّ منفذيها بالسلاح، مشيرا إلي أننا سنفعل ما هو ضروري في سوريا.
هذا وقد أدانت الخارجية الأمريكية الهجمات التي تتم من خلف الحدود على تركيا حليفتنا في الناتو، ونعرب عن تعازينا لأسر الشرطيين التركيين اللذين قتلا في سوريا.
خطوات إيجابية في العلاقات التركية الأمريكية
وفي سياق متصل، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نهاية سبتمبر الماضي، أنه يخطط لعقد محادثات مع نظيره الأمريكي جو بايدن في إيطاليا أو على هامش قمة غلاسكو وهناك خطوات إيجابية في العلاقات التركية الأمريكية.
وأشار أردوغان إلى أننا سنناقش قضايا سياسية وعسكرية وتجارية مع بايدن ونبحث توضيحات بشأن أزمة طائرات "إف 35".
كما أكد أردوغان على أنه يبحث مع روسيا تطوير التعاون العسكري ليشمل الغواصات ومقاتلات.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أغسطس الماضي، عن مقتل 5 رجال إطفاء روس و3 أتراك في تحطم طائرة الإطفاء Be-200 التابعة لوزارة الدفاع الروسية في تركيا.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء البيان الصادر عن اللجنة العسكرية، وجاء فيه، تم إرسال لجنة من وزارة الدفاع الروسية إلى موقع تحطم طائرة الإطفاءBe-200 في تركيا.
وأضاف البيان: أن "لتوضيح أسباب الحادث، تم إرسال لجنة من وزارة الدفاع الروسية إلى موقع الكارثة".
