عربى و دولى
العراق: من الضروري ضبط الحدود المشتركة مع سوريا
شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء خلال لقائه بالسفير السوري في بغداد سطام الدندح، على أهمية ضبط الحدود المشتركة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية البيان الصادر عن مستشارية الأمن القومي العراقية، وجاء فيه: "الأعرجي استقبل السفير السوري، وجرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والتأكيد على أهمية ضبط الحدود المشتركة بين البلدين وتعزيز التعاون الأمني بين بغداد ودمشق، في مجال مكافحة الإرهاب ومنع تسلل الإرهابيين عبر الحدود".
ونقل الأعرجي للسفير السوري، ترحيب العراق حكومة وشعبا بعودة انفتاح سوريا مع بعض الدول، وكذلك افتتاح معبر جابر الحدودي بين سوريا والأردن.
وأشار الأعرجي إلي "حرص العراق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية"، معربا عن أمله بأن تعود سوريا إلى ما قبل الأوضاع الاستثنائية التي مرت بها، وتشهد مزيدا من الأمن والاستقرار".
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء خلال جلسة مجلس الوزراء، علي اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة لمنع محاولات التدخّل في العملية الانتخابية، مؤكدا علي الوقوف بقوة أمام أي محاولة تأثير على أصوات الناخبين.
المحاكاة الخامسة
وقال الكاظمي: "زرنا يوم أمس مفوضية الانتخابات وتم إجراء المحاكاة الخامسة، وهي المرة الأولى التي تجرى بها محاكاة بهذا العدد قبل الانتخابات، وكانت تجربة ناجحة، مشيرا إلى اننا نعمل جاهدين ونبذل مساعي كبيرة من أجل أن تكون الانتخابات فرصة للمنافسة العادلة والنزيهة".
وأضاف: "اتّخذنا إجراءات أمنية مكثفة لمنع محاولات التدخّل في العملية الانتخابية، لافتا إلى اننا وفّرنا جميع المتطلبات للمفوضية وقيادة العمليات المشتركة من أجل القيام بمهامهم في إجراء انتخابات سليمة ونزيهة".
ودعا الكاظمي "جميع فئات الشعب الى المشاركة الواسعة، مثنيا على موقف المرجعية العليا وجميع الجهات الوطنية والدولية التي دعت الناخبين إلى المشاركة، وأنه لا خيار لنا لبناء عراق مستقر ومزدهر إلا عن طريق صناديق الاقتراع".
وناشد الكاظمي "جميع الجهات السياسية الى الالتزام بمنافسة مهنية وفق القوانين، موضحا اننا سنقف بقوة أمام أي محاولة تأثير على أصوات الناخبين".
وشدد الكاظمي على ضرورة "استمرار الوزراء بالعمل بالوتيرة نفسها وللحظة الأخيرة من عمر الحكومة لتقديم الخدمة للمواطنين".