أخبار عاجلة
الرئيس العراقي: هناك مشككون في قدرة العراق على إقامة الانتخابات بموعدها
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الميس ف حديث لشبكة سكاي نيوز عربية، على أن هناك مشككون في قدرة العراق على إقامة الانتخابات بموعدها.
وقال صالح: إننا نجحنا حتى الآن في إيصال الانتخابات إلى نقطة جيدة، مشيرا إلى أن التزوير والتلاعب في الانتخابات السابقة هزا ثقة المواطن بالعملية الانتخابي.
وأضاف: أن الجميع يقر أن المنظومة الحالية غير قادرة على المضي، لافتا إلى أن واقعنا يتطلب التغيير والإصلاح.
وتابع قائلا: إن الانتخابات تكتسب أهمية استثنائية وتعد نقطة تحول في تاريخ العراق، موضحا أن الانتخابات المقبلة ستمهد لتعديلات دستورية وفق السياقات القانونية.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، الأربعاء الماضي خلال جلسة مجلس الوزراء، على أننا أنجزنا جميع متطلبات العملية الانتخابية لوجستيا وأمنيا وماليا.
وقال الكاظمي: أسجل شكري لمفوضية الانتخابات وللوزارات؛ لتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات في موعدها، وفقا للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
وأضاف: أحذّر من أي محاولة لشراء الأصوات عبر تعيينات وهمية أو توزيع قطع أراض، فهي وعود كاذبة وعلى المواطنين عدم تصديقها.
الادعاءات الكاذبة
وتابع قائلا: إن إغراء المواطنين بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض تماماً، ويجب عدم الانجرار إليها، وستتم مراقبتها من قبلنا.
وأوضح الكاظمي أننا نعقد جلستنا لهذا اليوم، ونحن على بُعد أيام من إجراء الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة وتفاؤل بأن تكون هذه الانتخابات، سابقة عراقية في النزاهة واختيار الأفضل لشعبنا.
وشدد الكاظمي على أنه لن تكون هنالك سطوة للمحسوبية والتزوير والفساد مهما كلف الأمر.
وحذر الكاظمي من أي محاولة لشراء الأصوات عبر تعيينات وهمية أو توزيع قطع أراض، فهي وعود كاذبة وعلى المواطنين عدم تصديقها.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، السبت الماضي في كلمة بـ "مؤتمر الأمن المائي من أهم ركائز الأمن القومي"، عن تفعيل مذكرة مع تركيا تتيح للعراق الحصول على حصة مياه كاملة.
وقال الحمداني: إن "الوزارة تمكنت من تفعيل مذكرة التفاهم من تركيا، والتي تم توقيعها في العام 2009 وعدلت العام 2014 وهي تتيح للعراق الحصول على حصة كاملة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: أن "هناك لجنة مشتركة مع تركيا مقرها في العراق للتنسيق بمسألة المياه، مشيرا إلى أن المياه القادمة من إيران وإن كانت نسبتها 15% كواردات مائية تؤثر بشكل كبير على محافظة ديالى، لأن تغذية المحافظة بشكل كامل من مياه إيران".
وتابع قائلا: إن "أزمة المياه ليست ازمة وزارة، وإنما هي أزمة بلد بشكل كامل، ونأمل بأن يستمر الاهتمام بملف المياه لدى الجميع، لافتا إلى أن هناك إجراءات تنفيذية وبروتوكولاً صوت عليه مجلس الوزراء من أجل تحديد حصة المياه المالية".