اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: نرفض اجتماعات عشائرية في أربيل غير قانونية دعت للتطبيع مع إسرائيل

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي

أكدت الحكومة العراقية، اليوم السبت، على رفضها اجتماعات عشائرية في أربيل غير قانونية دعت للتطبيع مع إسرائيل.

وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء بيان جاء فيه: "تعرب الحكومة العراقية عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، من خلال رفع شعار التطبيع مع اسرائيل."

وأضاف البيان: "وتؤكد الحكومة ابتداءً ان هذه الاجتماعات لا تمثل اهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلًا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام واحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجاماً مع تطلعات شعبنا وتكريساً للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه."

وأشار البيان إلي أن "ومن جهة اخرى فان طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية، وان الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل اشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق."

وفي السياق، شدد الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، على أن أمن العراق وضمان سيادته عنصران لا غنى عنهما لاستقرار المنطقة.

وأصدر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية بيان، جاء فيه: أن "الرئيس صالح، استقبل في مقر إقامته في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين

وأوضح البيان أن "اللقاء، تناول العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين والشعبين الجارين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وتوطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتفعيل التفاهمات المبرمة بين الجانبين في هذا الخصوص".

وأشار البيان إلي إن "العلاقات العراقية الإيرانية مهمة للبلدين وكل المنطقة، لافتا إلى أن مساعي العراق من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان سلامها، وحرصه على أن يكون ساحةً لتلاقي مصالح شعوبها من أجل العمل والتنسيق المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب والأوضاع الصحية وخطر التغير المناخي، ومؤكداً أن استقرار العراق وأمنه وضمان سيادته عنصران لا غنى عنهما لاستقرار المنطقة".

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني علي دعم بلاده لأمن واستقرار العراق، وتطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والاقتصادي والتجاري، مشيداً "بالجهود الدبلوماسية التي يقودها العراق من أجل تخفيف توترات المنطقة".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء