عربى و دولى
العراق: أمنا الحدود مع الجانب السوري بتحصينات محكمة
قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الخميس، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن "الساتر الأمني المنجز مع الجانب السوري بطول 650 كم يتضمن تحكيمات وتحصينات من ضمنها خندق شقي إضافة الى أبراج المراقبة والكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة".
وأضاف: أن "الخطر لايزال داخل الأراضي السورية خاصة في مناطق شمال غربها التي تتواجد بها تنظيمات ارهابية".
وتابع قائلا: إن "تأمين الحدود من الأولويات لدى القيادة العسكرية العراقية، لافتا إلى أن الحدود مع دول الجوار مؤمنة بشكل جيد بقوات من حرس الحدود لكن ما يهمنا فرض السيطرة على كامل الحدود العراقية السورية ومنع تسلل الإرهابيين باتجاه العراق".
وأشار اللواء رسول إلي أن "القائد العام للقوات المسلحة متابع مهم ولدينا جهد استخباراتي كبير، منوها بأن العمليتين اللتين نفذتا من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي بإلقاء القبض على نائب المقبور ابو بكر البغدادي ومسؤول الإدارية والمالية ومسؤول عن عدة عمليات إرهابية ــ كانتا ضربة قاضية، إضافة الى عملية إلقاء القبض على المجرم غزوان الزوبعي".
وأكد رسول علي أن "جهاز المخابرات العراقي يعمل بجد وسنصل الى كل الإرهابيين وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، أمس الأربعاء، خلال اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، على أن الأجهزة الأمنية العراقية قامت بدورها في تأمين الناخبين ومراكز الاقتراع.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، فقد جرى خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد، والإجراءات المتخذة للحفاظ على أرواح المواطنين، والممتلكات العامة والخاصة.
وشدد الكاظمي على أهمية أن تكون الهوية الوطنية هي السائدة، والابتعاد عن كل ما يبثّ الفرقة بين أبناء شعبنا الواحد.
تأمين المراكز الانتخابية
وقال الكاظمي: إن الحكومة أدت دوراً كبيراً لإجراء الانتخابات، ونجحت الأجهزة الأمنية بتأمين المراكز الانتخابية والمرشحين والناخبين، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية بصنوفها كافة، حيث جرت الانتخابات ولأول مرة من دون حظر للتجوال، ومن دون مفخخات أو اغتيالات وأعمال إرهابية.
ومن جانبه، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أول أمس الثلاثاء، ـ خلال تسلمه أوراق اعتماد سفيري المانيا والتشيك لدى العراق ـ على أن إجراء الانتخابات خطوة مهمة لتشكيل برلمان وحكومة فاعلين.
وبحسب بيان الرئاسة العراقية، قال صالح: "العراق يتبنى سياسة انفتاح متوازنة ترتكز على التعاون والتنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة تحديات الإرهاب ومكافحة الفساد والعمل المناخي المشترك لحماية البيئة باعتبارها تحديات مشتركة."
وأضاف: "أن إجراء الانتخابات خطوة مهمة نحو تشكيل مجلس نواب وحكومة فاعلة تستجيب للاستحقاقات التي تنتظر البلد، تلبيةً لتطلعات العراقيين بحياة حرّة كريمة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم الاستثمار، حيث يتطلع العراق نحو تعزيز متطلبات الإعمار والتنمية في البلد."