اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المنسق الأوروبي للمفاوضات مع إيران يصف زيارته الأخيرة للرياض بالمثمرة للغاية

المنسق الأوروبي للمفاوضات
المنسق الأوروبي للمفاوضات مع إيران

وصف المنسق الأوروبي للمفاوضات مع إيران، إنريكي مورا، اليوم الجمعة، زيارته الأخيرة للعاصمة السعودية الرياض بالـ "مثمرة للغاية".

وقال مورا في تغريده على تويتر: "زيارتي مثمرة جدا للرياض لعلاقات المملكة العربية السعودية مع الاتحاد الأوروبي، ونهج الاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج، في محادثات يوم الاثنين الماضي، وخطة العمل المشتركة الشاملة."

وأعرب مورا عن امتنانه للأمير فيصل، مشيرا إلي أنه أجري محادثات جيدة مع نائب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وفريق وزارة الخارجية السعودي."

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على عدم وجود محادثات في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس القادم، مع إيران بشأن الاتفاق النووي، وفقا لوكالة فرنس برس.

وفي وقت سابق، أكد منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريحات لقناة العربية، على أنه سيتم عقد مباحثات أوروبية إيرانية في بروكسل قريبا لاستئناف المفاوضات النووية.

وأعرب بوريل عن تفاؤله بقرب استئناف المفاوضات النووية مع إيران، مشيرا إلى الاتفاق قد لا يكون قريبا.

وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعطي أهمية كبيرة للعلاقات مع دول الخليج، لافتا إلي أنه متفائل اليوم أكثر من أمس بقرب تحقيق تقدم في المفاوضات النووية الإيرانية.

ومن جانبها،أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن استئناف المفاوضات النووية في فيينا خلال الأيام المقبلة، مؤكدة على أنها لا تريد إضاعة الوقت في مفاوضات استنزافية تتعلق بملفها النووي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أن طهران لن تضع شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات النووية في فيينا.

وأوضح خطيب زاده أن المفاوضات مع الأوروبيين في بروكسل ستتناول عوائق الجولات السابقة بفيينا.

هذا وقد لفت خطيب زاده، إلي أنه سيعقد اجتماع لوزراء خارجية دول جوار أفغانستان في طهران الأسبوع المقبل.

تصنيع قنبلة نووية

وفي السياق، أكد مسؤولون أمريكيون، الشهر الماضي، على أن تسريع تخصيب اليورانيوم في إيران يجعلها أقرب لتصنيع قنبلة نووية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

وأوضح المسؤولون أن الوقت ينفد أمام طهران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي، حيث لن يكون ممكنا العودة لاتفاق 2015 وإيران تواصل التخصيب.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن الحكومة ستستأنف محادثات الاتفاق النووي وعلى أطراف الاتفاق اتخاذ خطوات تظهر الالتزام به.

وقال عبد اللهيان لدى لقائه مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: إن الحكومة الإيرانية تتابع النتائج العملية للتفاوض، وهي تدرس بدقة حاليا خلفية المفاوضات وستستأنفها، لكن المعيار هو فعل الاطراف المقابلة وليس تصريحاتها.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء