رياضة
الأهلي والزمالك يدفعان الثمن بدماء المشجعين.. هل تعود الجماهير إلى المدرجات من جديد؟
تتجه أنظار عشاق الدوري المصري على وجه الخصوص، يوم الاثنين المقبل، لمتابعة افتتاح النسخة الجديدة من الدوري موسم 2021-2022، والذييحمل لقبه عن الموسم الماضي فريق الزمالك.
ومن المقرر أن تكون كل مباريات الدوري في الموسم الجديد، بحضور جماهيري، حيث واقفت رابطة الأندية المصرية على السماح بحضور ألف مشجع لكل فريق.
وحددت رابطة الأندية بعض الشروط لعودة الجماهير بالسماح بحضور لا يتجاوز ألف مشجع، مع طرح سعر التذكرة الموحدة بقيمة 100 جنيه مصري (أقل من 7 دولار)، والحصول على لقاح كورونا.
وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل أسباب غياب الجماهير إلى المدرجات.. خلال السنوات الماضية..
مجزرة بورسعيد
أحداث استاد بورسعيد وقعت داخل استاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 (الذكرى الأولى لموقعة الجمل) عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلاً ومئات المصابين، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.
بدأ أوّل إنذار لوقوع الكارثة بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.
تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري (الفائز 3-1) بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة.
وخرج الأهلي وجماهيره من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية ودخلت وحدات من القوات المسلحة المصرية المدينة، وانتشرت على طريق الإسماعيلية - بورسعيد لمنع الاحتكاكات بين جماهير النادي الأهلي والمصري.
كما أمّنت قوات الأمن قطار المشجعين العائد إلى القاهرة الذي وصل إلى محطة مصر، وكان آلاف من الأهالي والشباب المنتمين لروابط تشجيع الأهلي والزمالك في انتظارهم، حيث رددوا هتافات غاضبة تندد بالمجزرة وتطالب بالقصاص والثأر للقتلى.
الدفاع الجوي
أحداث ستاد الدفاع الجوي أسفرت عن مقتل 22 شخصًا من مشجعي كرة القدم يوم 8 فبراير 2015 قبل مباراة الدوري بين نادي الزمالك ونادي إنبي.
وقعت الأحداث بعد محاولة مشجعي نادي الزمالك دخول المباراة ولديهم تذاكر دخول المباراة، وذلك لأن الداخلية المصرية سمحت بدخول 10 ألاف مشجع فقط لحضور المباراة.
في تصريح متلفز قال هشام عبد الحميد المتحدث باسم الطب الشرعي إن التدافع هو السبب الوحيد لسقوط الضحايا ونفى أن يكون سبب الوفيات نتيجة الغاز أو طلقات نارية، مضيفاً أن جميع الحالات كانت الإصابة فيها عبارة عن كدمات تتركز في منطقة الصدر والوجه والرأس.