أخبار عاجلة
موعد وصول الانبعاثات الغازية لبركان «لا بالما» لمصر والمناطق المتضررة وأضراره عليها
تداولت خلال الساعات القليلة الماضية أنباء كثيرة ، والتي سببت العديد من المخاوف لدي الكثير من سكان مصر وبالأخص سكان المحافظات الساحلية ، و تشير هذه الأنباء إلى إقتراب تأثيرات بركان يحمل اسم "لا بالما " من البحر المتوسط ومصر، في تصاعد المخاوف من الأضرار التي ربما تقع على المنطقة .
موعد وصول الانبعاثات الغازية لبركان لا بالما إلي مصر
وحذر خبراء من الانبعاثات الغازية الناجمة عن النشاط البركاني لهذل البركان "لا بالما"الإسباني ، حيث أنه من المتوقع للخبراء أن تصل إلى مصر يوم غد الأحد.فحركة الغازات أو الاثنين أو الثلاثاء ، حيث أنها متوقفة على اتجاه الرياح وشدتها ولأن الرياح كانت قوية في الأيام الماضية فكل شيء مرتبط بنشاط البركان وحركة الرياح".
وفي هذا الإطار تحدث أستاذ عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تأثير هذا البركان الإسباني ومدي الخسائر المتوقع وقوعها والأماكن المتضررة خلاله ، نافيًا أي خسائر جسيمة تقترب من سكان المحافظات الساحلية.
وصف بركان لا بالما الإسباني وإرتفاعه
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "mbc مصر" أن بركان لا بالما أحد البراكين النشطة على سطح الأرض التي تعد على أصابع اليدين ، وتكّون هذا البركان منذ 1.8 مليون سنة، وهو ضخم وقمته ترتفع 2500 متر فوق سطح البحر، وبه مئات الفتحات البركانية التي تنشط على فترات زمنية مختلفة، والحمم البركانية الخاصة به تتحرك وتسير ويخرج منه أبخرة وغازات ومنها غاز ثاني أكسيد الكبريت".
وأضاف "شراقي"، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هذه الغازات ستصل إلى مصر خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، وهي غازات خطيرة لكن تأثيرها سيكون محدودا بسبب ارتفاعها الشاهق عن سطح الأرض.
وقال عباس شراقي "بركان لا بالما تنبعث منه أكثر من 17 ألف طن من الغازات يوميا، وهذه الغازات تنتشر حاليا حول العالم، والتركيز الأول سيكون على القارة الأوروبية بحكم قرب البركان، واتجاه الريح يؤثر على حركتها، فالرياح نقلت جزءا من هذه الغازات باتجاه الغرب ناحية الأميركتين ووصلت بالفعل إلى منطقة الكاريبي".
وتابع :"كما حملت الرياح السائدة هذه الغازات إلى البرتغال وإسبانيا وكل الدول الأوروبية حتى وصلت إلى دول أوروبا الشرقية وقارة آسيا والصين والهند، وفيه جزء من الرياح يأتي من البحر المتوسط باتجاه مصر".
ارتفاع الغازات يقلل تأثيرها
وقال " أن الرياح بدورها قامت بنقل جزءًا من الغازات ناحية مصر إلا أن هذه الغازات موجودة على ارتفاعات كبيرة من سطح الأرض تتراوح ما بين 3 آلاف و5 آلاف متر وبالتالي تأثيرها على الإنسان على سطح الأرض ضئيل للغاية ويكاد يكون معدوما، إلا في بعض الأماكن التي تسقط فيها الأمطار حيث تختلط السحب المطيرة بهذه الغازات وتكون أمطار حمضية".