عربى و دولى
الولايات المتحدة تعارض بشدة بناء إسرائيل مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
أعلنت الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، معارضتها الشديدة، لخطط إسرائيل، لبناء مستوطنات جديدة، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، - فى إفادة صحفية - : "نعارض بشدة خطط إسرائيل لبناء مستوطنات يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، باعتبارها تضر بآفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في أقسى انتقاد علني لإدارة بايدن لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء فى نسختها الإنجليزية.
توسيع عدد من المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، نددت الأحد، بالمناقصات التي طرحتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لبناء نحو ١٣٥٥ وحدة استيطانية جديدة لتعميق وتوسيع عدد من المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى عزمها المصادقة على بناء ٣١٤٤ وحدة استيطانية جديدة.
صفعة إسرائيلية
وقالت الوزارة - فى بيان الأحد - إنّ طرح هذه المناقصات هو صفعة إسرائيلية جديدة للإدارة الأمريكية وسياستها الشرق أوسطية، واستهتار صارخ بالمناشدات والمطالبات الأمريكية لدولة الاحتلال بوقف الإجراءات أحادية الجانب بما فيها العمليات الاستيطانية.
يفقد مصداقيته
وأضافت، أنّ الإدارة الأمريكية تعتمد صيغا سياسية شكلية ليس لها أي أثر أو وزن من شأنه إجبار إسرائيل على وقف عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان، وبالتالي فإن الموقف الأمريكي المعلن بشأن حل الدولتين يفقد مصداقيته ويتآكل بالتدريج.
إمعان إسرائيلي
واعتبرت الوزارة، أنّ طرح هذه المناقصات هو إمعان إسرائيلي رسمي في تنفيذ مشاريع الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، واستخفاف سافر بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان، والتي تحذر من نتائجه الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وعلى الجهود الإقليمية والأمريكية والدولية المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشدد البيان، على أنّ طرح هذه المناقصات هو دليل قاطع آخرعلى غياب شريك السلام الإسرائيلي وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنين ومعادية للسلام، ولا يوجد على جدول أعمالها واهتمامها أية صيغة من صيغ الحل السياسي للصراع، وهو ما أعلنه أكثر من مرة رئيس الوزراء الاسرائيلي المتطرف نفتالي بينت.
تجاوز لجميع الخطوط الحمراء
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج قرارها الاستيطاني هذا، بصفته تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، وامتداداً للانقلاب الإسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقيات الموقعة، وامعاناً في التنكر لوجود الاحتلال، وتنكراً ممنهجاً ومقصوداً لوجود شريك فلسطيني للسلام.