أخبار عاجلة
بعد تكليف وزير التعليم العالي باعمال وزيرة الصحة.. هل ستنتهي رحلة هالة زايد؟
حقيقة استقالة وزيرة الصحة نهائيا
للمرة الثانية، يقرر رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، الإسناد لـ وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بإدارة شؤون الوزارة، عقب إقالة وزير النقل السابق، وذلك للمرة الأولى، وهذه المرة قرر تكليفه بإدارة شؤون وزارة الصحة، لحين شفاء الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.
حقيقة استقالة وزيرة الصحة نهائيا
وفيما يتعلق من أنباء ترددت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صباح اليوم، بشأن إقالة وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد نهائيا، فهى مجرد أقاويل لا أساس لها من الصحة، والصحيح أن الوزيرة لم تقدم استقالتها نهائيًا لمجلس الوزراء، مثل ما أشيع على السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية.
وبدأت الحكاية يوم الاثنين الماضي، حيث كانت تحضر وزيرة الصحة المصرية أحد المؤتمرات الرئاسية الهامة، وبعد إنتهاء المؤتمر ذهبت لمكتبها نظرا لتلقيها اتصال هاتفي يخبرها بتفتيش هام من الرقابة الإدارية، وفور ذهبها صدمت باكتشاف مخالفات متورط فيها عدد من القيادات بمكتبها، وتوجيه عدة اتهامات متعلقة بالرشوة المالية.
ولم تكن تعلم وزيرة الصحة بحجم المخالفات التي تم رصدها، لذا بعد ساعات من التفتيش، لم تتحمل الوزيرة الموقف لتتعرض لأزمة قلبية مفاجئة، فجر اليوم التالي، لتذهب على إثرها لمستشفى وادي النيل، لتقضى 28 ساعة تحت الملاحظة والرعاية الطبية.
قضية الرشوة بمكتب وزيرة الصحة
وفور إنتشار خبر تعرض وزيرة الصحة لأزمة صحية، تم تسريب أنباء تفيد بـ القبض على مدير مكتب وزيرة الصحة و4 مسئولين آخرين بتهم فساد مالي ورشوة، كما ترددت بعض الأنباء المغلوطة المتعلقة بهذا الخبر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، منذ يومين، حتى كشفت النيابة العامة في بيان رسمي مساء الأربعاء الماضي، أنها تولت بالفعل مباشرة التحقيقات مع مسؤولين بوزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم، دون توضيح ما هي الاتهامات أو صفات المسؤولين ووظائفهم.
وحسمت النيابة العامة المصرية الجدل المثار والأخبار المتداولة في هذا الصدد، وقالت إنها تولت أمس مباشرة التحقيقات مع مسؤولين بوزارة الصحة فيما يتعلق بقضية الرشوة، ونفت ما تداول عن الوقائع التي تولت النيابة العامة التحقيقات فيها، مطالبة بضرورة تحرى الدقة قبل النشر واخد المعلومات من مصادر موثوقة، مشيرة إلى أنها سوف تعلن عن كافة المعلومات في وقت لاحق، وأن ماتم نشره من أخبار أخرى متعلقة بالتحقيق فهو غير صحيح.
ومن المنتظر إعلان تفاصيل تحقيقات النيابة العامة مع مسؤولين وزارة الصحة المتهمين، خلال الساعات القليلة المقبلة.
اخر تطورات الحالة الصحية لوزيرة الصحة
وعلى جانب ثانٍ، قال مصدر طبي أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، لم تخضع لإجراء عملية جراحية في القلب كما إنها لم تعاني من ارتشاح في المخ، مثل ما تردد عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والحقيقة أنها خضعت لوضع قسطرة تشخيصية، ولم تحتاج لعملية جراحية، مشير إلى أن القسطرة التشخيصية هي ببنج نصفي ولا تحتاج إلى تدخل جراحي من الأساس.
كما أكد المصدر الطبي أن وزيرة الصحة والسكان، ظلت على مدار يوم كامل في غرفة عناية مركزة خاصة، وليس في عناية مركزة للحالات الاضطرارية والصعبة، مشير إلى أن الوزيرة لم تكن تعاني من أزمة صحية كبيرة.
أما عن آخر تطورات الحالة الصحية للوزيرة، فهى حاليا في منزلها، وخرجت صباح الأربعاء الماضي، لأخذ قسط من الراحة.
جدير بالذكر أن وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار كان تم تكليفه بإدارة شؤون وزارة النقل في وقت سابق للمرة الأولى من قبل رئيس مجلس الوزراء، عقب إقالة هشام عرفات وزير النقل السابق في أعقاب أزمة قطار محطة رمسيس والذي راح ضحيته الكثير من المواطنين.