أحمد موسي: مصر لا تنتظر من ينبهها لحقوق الإنسان.. وشاهدوا اعترافات سجين جوانتانمو.. فيديو

قال أحمد موسى إن مصر تعمل من أجل 100 مليون مواطن، مؤكدًا أن مصر أصبحت الدولة رقم واحد في العالم التي قضت على فيروس سي.
وأضاف موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هذا هو حق المواطن في العلاج من فيروس سي، مشيرًا إلى أن مصر عالجت المواطن وساهمت في القضاء على فيروس سي، مؤكدًا أن مبادرة 100 مليون صحة قضت على قوائم الانتظار.
وتابع أن الأمريكان والأوروبيين لديهم مشكلة في الملف الصحي، مضيفًا أن تبطين الترع والطرق والمياه الجيدة من ضمن استراتيجية الدولة التي تندرج ضمن حقوق المواطن، لافتًا إلى أن مصر تعلم جيدًا حقوق الإنسان؛ ولا تنتظر أن ينبهها إليها أحدًا من الشرق أو الغرب.
وأوضح أن مصر لديها كل أنواع التعليم؛ بعدما أقامت جميع الجامعات العالمية على أراضيها (حكومية وأهلية وخاصة)؛ وهذا دليل على جودة التعليم في مصر الثري بالتنوع، لافتًا إلى أن مصر لديها أفضل شئ في حدود ما يتاح من إمكانيات، مطالبًا بالنظر للإرهابي بهي الدين حسن الذي يحرض على مصر من الخارج.
ولفت إلى أن المحرضين بالخارج (في أمريكا)، يقومون بالتكتيك الذي حدث ما قبل 2011 اليوم؛ ومعهم منظمات مشبوهة تمول من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، لافتًا إلى ما حدث قبل 2011 من تحركات مشبوهة؛ دفعت الدولة أثمانها.
وأكد على أن الإرهابيين وجماعات إخوانية سيقومون بتدريب بعد غد (يوم 2 الشهر المقبل)؛ لكتابة تقارير ضد الدولة المصرية منها عدة موضوعات (كيفية عرض التقارير على الكونجرس والجهات النافذة في أمريكا)؛ بسبب وجود حوار استراتيجي مقبل بين الرئيس السيسي وجو بايدن؛ في محاولة للضغط على مصر قبل هذا اللقاء.
وأشار إلى أن هذه الجماعات خربت الديمقراطية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ما حدث في سوريا والعراق الدولتان اللتان تم تدميرهما، وكذلك اليمن والسودان وليبيا، مؤكدًا أن هؤلاء يستخدمون الديمقراطية كشعار لإسقاط الدول.
وشدد على أن أي أحد يخرب ويخطط لا بد أن نحذر منه؛ مطالبًا بالنظر للأحداث التي جرت قبل 10 سنوات؛ لأن الحرب اليوم ليست بالسلاح؛ إنما عبر حروب الجيل الرابع والخامس؛ وذلك من خلال عمل منظمات وتكوين مجموعات خونة لدولهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يتكرر مهما حدث.
وأكد أن هؤلاء يقومون بكتابة تقارير سرية عن أوضا حقوق الإنسان والوضع في مصر، مؤكدًا أنها تقارير مزيفة ومشبوهة، وأن هؤلاء يتجاهلون ما يحدث في مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون نظرًا للجهد الضخم الموجود به.
واستشهد موسى، بسجين في معتقل جوانتانمو الأمريكي أفرج عنه اليوم، وتحدث عن كم التعذيب الذي تعرض له خلف أسوار هذا السجن، مؤكدًا أن جماعة الإخوان ومراكز أمريكية ترعى- حاليًا- كيفية هدم مصر وخيانتها؛ في محاولة لإرجاع عقارب الساعة للوراء (على حد وصفهم).