بعد تشييع جثمان المجني عليه .. تفاصيل جديدة في حادثة الإسماعيلية

مازال شعب مصر جميعه في حالة صدمة وهول بسبب جريمة القتل المروعة التي شهدتها مدينة الإسماعيلية شرق البلاد، بعدما قيام عامل بقتل زميله وفصل رأسه عن جسده وتجول بها في شوارع المنطقة .

وإقيمت اليوم جنازة مهيبة للمجني عليه في مدينة الاسماعيلية ، وكانت قد قررت النيابة العامة برئاسة المستشار حسن عادل رئيس النيابه العامة بنيابة ثاني وثالث الإسماعيلية، التصريح بدفن جثمان الضحية الذي تم ذبحه، أمس الاثنين، في وسط مدينة الاسماعيلية

وترددت العديد من القصص الغير مؤكدة عن سبب هذه الجريمة البشعة ، التي تناولتها مواقع التواصل الإجتماعي بالأمس الاثنين ،من خلال فيديو ظهر فيه ، قيام شخص بالتعدي على آخر بالساطور وإصابته بإصابات خطيرة حتي الموت وفصل رأسه عن جسده ، ولم يستطع أحد الوقوف أمام الجاني أثناء فعلته إلا شخص حاول دون سواه التدخل ومنع الذابح من ارتكاب جريمته.

تصريحات شاهد عيان حاول منع جريمة الاسماعيليه

وأثناء المقطع الذي تداولته مواقع التواصل الإجتماعي ظهر شخص وحيد حاول التدخل أثناء الجريمة ، وكان  يرتدي قميصا أصفر، ويقود دراجة هوائية، التدخل لإنقاذ القتيل، بعد أن صد القاتل بدراجته، لكنه فشل وانصرف بعد ذلك ، بعدما قام الجاني بالحديث إليه ببعض الكلمات الغير مفهومه .

وبالفحص تبين أن هذا الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو يدعي اسماعيل محمد يوسف وقال "إنه كان يمر في شارع طنطا والبحري متوجها إلى السوق لشراء بعض الخضراوات لمنزله، وعندما سمع صرخات واستغاثات، ليجد شخص ينهال بساطور على آخر ملقى أمامه في الشارع، مصابا بإصابات بالغة في رأسه".

وأكد إسماعيل أنه توجه إليه وحاول دفع الجانب بالدراجه بعيدا عن المجني عليه"، إلا أن الرجل الغاضب راح يصرخ فيه مطالبا إياه بالابتعاد ، وظل يردد اغتصب أمي وزوجتي مرتين " .

وأضاف "حاولت جاهدا دفع الشاب ومنعه من ارتكاب جريمته، وإقناعه بعدم إهدار مستقبله بارتكاب تلك الجريمة، إلا أن القاتل كان يواصل الصراخ، مرددا "ابتعد لقد اغتصب أمي وزوجتي مرتين".

اعتراف القاتل  عبدالرحمن دبور بجريمته أمام النيابة

الجدير بالذكر أن المتهم عبد الرحمن دبور أعترف بجريمته اليوم أمام النيابة العامة، وقال إنه كان يعمل مع شقيق للمجني عليه ويدعى حسن في محل أثاث منذ 3 أعوام، ودخل مصحة للعلاج من الإدمان، لافتاً إلى أنه عقب تعافيه وخروجه، اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته، فقرر أن ينتقم لشرفه أمام الجميع.