عربى و دولى
إيران تعلن استئناف المفاوضات النووية فى 29 نوفمبر
أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، استئناف المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، فى 29 نوفمبر الجاري فى فيينا.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني - في تغريدة عبر "تويتر" مساء اليوم - إنه تحدث مع المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، إنريكي مورا، و"اتفقنا على استئناف المفاوضات التي تهدف إلى رفع العقوبات غير القانونية واللاإنسانية في 29 نوفمبر في فيينا".
تنفذ العديد من النشاطات السيئة
وفى وقت سابق من اليوم، أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أن إيران لا تريد أن تدخل في مواجهة مع بلاده، لكنها تنفذ العديد من النشاطات السيئة، وتهدد المصالح الأمريكية.
خانة الإرهاب
وشدد القيادي العسكري الأمريكي - في منتدى آسبن الأمني - على أن نشاطاتها تندرج في خانة الإرهاب، مشددا على أن القوات الأمريكية جاهزة لتنفيذ ما يطلبه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
اتفاق تام
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد، إن الولايات المتحدة "على اتفاق تام" مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران مستعدة للعودة إلى المحادثات "بطريقة مجدية".
لن تجدي نفعا
وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس الثلاثاء، أن التهديدات الأمريكية ضد بلاده "لن تجدي نفعا"، مؤكدا أن عدم إحراز تقدم في ملف بلاده النووي يقع على عاتق واشنطن.
وأضاف زاده - في تغريدة عبر “تويتر” الثلاثاء - أن الولايات المتحدة تتحدث عن اللجوء إلى "خيارات" أخرى في تعاملها مع إيران، لكن هذه الخيارات "تم اختبارها في منطقتنا، ونجمت عنها هزائم كارثية للولايات المتحدة وفوضى يتعين على بلدان أخرى التعامل معها".
تعاني من الزهايمر
وتابع الوزير الإيراني: "إذا كانت السياسة الخارجية الأمريكية تعاني من الزهايمر، فيتعين عليّ تذكيرهم... أي الطرفين انسحب أولا من الاتفاق النووي؟"، مضيفا أن إيران لطالما أظهرت صبرا وأوفت بالتزاماتها في الاتفاق.
الخيار العسكري
يأتي ذلك، بعدما لوحت الولايات المتحدة في الشهر المنصرم، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي في منع طهران من حيازة سلاح نووي.