عربى و دولى
الدفاع الروسية: سفن حربية تابعة للناتو وللغرب تدخل البحر الأسود بأسلحة دقيقة
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في لقاء تلفزيوني، على أن سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" وللغرب تدخل البحر الأسود بأسلحة دقيقة.
وقال شويغو: إننا نراقب سفن الناتو في البحر الأسود وندرك أنه قد تقع استفزازات، حيث تحاول واشنطن وحلفائها اختبار مدى مناعة ساحل البحر الأسود وحدود جنوب روسيا، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وأضاف: "كما تعلمون، نحن طبعا ندرك، أنه عندما تدخل سفينة تابعة لدول من خارج المنطقة إلى البحر الأسود، ونعلم أنها تحمل أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة على متنها، وأن هذه الأسلحة موجودة بالفعل أي أنها لا تقوم برحلة سياحية، كما حدث قبل فترة غير بعيدة مع السفينة البريطانية، وبالطبع لا يجوز أن نسمح بمثل هذه الأشياء".
وتابع قائلا: "ولكن إذا تحدثنا بدقة أكثر، هناك محاولات مستمرة لاختبارنا، وللتحقق من مدى استعدادنا، ومدى جودة وفعالية منظومة دفاعنا على طول ساحل البحر الأسود، وبشكل عام في جنوب بلادنا".
وأشار شويغو إلي أن: "بعد ذلك، سيقومون بتنفيذ مناورات وتدريبات مع جيراننا بما في ذلك مع الأسطول الجورجي ومع الأسطول الأوكراني. نحن أيضا نجري تدريبات وسنواصل ذلك لاحقا".
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، على أن الرئيس فلاديمير بوتين، حذر نظيره الأمريكي، جو بايدن، من إقامة قواعد أمريكية في آسيا الوسطى لضرب مواقع أفغانية.
وأشار لافروف إلي أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الهند باستخدام أراضيها لأغراض عسكرية.
محادثات بشأن الأمن السيبراني
وفي سياق متصل، أعربت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عن أملها في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأمن السيبراني، وفقا للعربية نت.
وفي سياق آخر، قال مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك"، الجمعة الماضية: "نحن دائما منفتحون على الاتصالات مع الأمريكيين ومع أي جانب آخر، ولم نتجنب المحادثات أو نغلق قناة التواصل، ونحن على استعداد للمتابعة، إذا كان هناك اهتمام متبادل".
وزارت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، موسكو، في الفترة من 11 أكتوبر وحتى 13، والتي أكدت على أن الموضوع الرئيسي للمحادثات مع المسؤولين الروس تركز على العلاقات الثنائية واستقرارها.
وأجرت نولاند محادثات في إدارة الرئاسة الروسية، حيث التقت مع نائب رئيس إدارة الكرملين دميتري كوزاك، وكذلك مع مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف.