عربى و دولى
سوريا: قتلى وجرحى في اشتباكات بين فصائل موالية لتركيا بريفي الحسكة والرقة
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، اليوم السبت، بسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين الفصائل الموالية للاحتلال التركي في ريفي الحسكة والرقة.
وتستمر تلك التنظيمات في القتال لاقتسام النفوذ والمسروقات وطرق التهريب من جهة والفوضى والانفلات الأمني بتلك المناطق من جهة أخرى.
وأفادت مصادر محلية لـ "سانا"، بأن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة اندلعت بين تنظيمات إرهابية تابعة لما يسمى “فرقة الحمزة” المرتبطة بالاحتلال التركي قرب صوامع مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي ما أدى إلى مقتل إرهابي وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المشافي التركية.
وفي السياق ذاته تواصل الاقتتال بين مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى “فيلق الشام” و” أحرار الشرقية” بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في قرى وبلدات الشركراك وحمام التركمان وعين عيسى بريف الرقة الشمالي وذلك حسب مصادر محلية لـ سانا.
وأوضحت المصادر أن الاقتتال أدى إلى إصابة عدد من الإرهابيين ونشر حالة من الخوف والهلع بين المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الروسية على أطراف بروما ومفرق الهباط بريف إدلب الشمالي، إلى 5 قتلي مدنيين وهم “ثلاثة أطفال وإمراه ورجل”، بالإضافة إلى 10 مصابين، مشيرا إلي أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود مصابين حالتهم خطرة.
ضربات جوية لأطراف بروما
وأفاد المرصد السوري، الخميس، بتوجيه المقاتلات الروسية عدة ضربات جوية لأطراف بروما ومفرق الهباط بريف إدلب الشمالي، ضمن مناطق نفوذ سيطرة هيئة “تحرير الشام والفصائل”.
أوضح المرصد أنه لا توجد معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلي لأن، وتأتي هذه الضربات بالتزامن مع تحليق عدة مقاتلات روسية في أجواء منطقة “خفض التصعيد”، بعد توقف دام لخمسة أيام.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري، أمس الأربعاء، عن استهداف طيران مجهول لمواقع ميليشيات إيرانية في البوكمال في سوريا، مما أسفر عن سقوط قتلي.
وذكر المرصد أنه سمع دوي انفجارات عنيفة جداً بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، ناجمة عن استهداف طيران مجهول لمواقع ومستودعات للسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية-العراقية بريف دير الزور الشرقي.
وأوضح المرصد أن القصف الجوي أسفر عن تدمير مستودعات للسلاح والذخائر، وهو ما تسبب بانفجارات هائلة وصل صداها إلى الباغوز الواقعة على الضفة الأخرى من نهر الفرات والخاضعة لسيطرة قسد، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.