اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

خبير اقتصادى: زيارة الرئيس السيسى لباريس أكدت استراتيجية العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين

الوكالة نيوز

أكد المهندس فوزى السيد الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشعب السابق أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لباريس والقمة التى عقدها مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بقصر الاليزيه وكلمته أمام مؤتمر باريس حول ليبيا ولقاءاته المكثفة مع كبار المسئولين الفرنسيين أكدت استراتيجية العلاقات التاريخية بين القاهرة وباريس

وتوقع " السيد " فى بيان له اصدره اليوم أن تكون لهذه الزيارة نتائجها الايجابية لصالح الاقتصاد المصرى من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الفرنسية وزيادة التبادل التجارى بين البلدين مثمناً تأكيد الرئيس السيسى خلال لقائه مع رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستكس على قوة واستراتيجية العلاقات المصرية الفرنسية في كافة المجالات خاصةً على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري، معرباً عن الحرص على استمرار العمل المشترك من أجل تعميق الشراكة المصرية الفرنسية.

اهمية المباحثات بين الرئيس السيسى ورئيس وزراء فرنسا 

وأكد المهندس فوزى السيد اهمية المباحثات بين الرئيس السيسى ورئيس وزراء فرنسا والتى دارت حول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة الاستثمارات وعمل الشركات الفرنسية في مصر خاصة في مجالات البنية الأساسية، في إطار مبادرة حياة كريمة لتطوير قري الريف المصري، وكذلك توطين الصناعة مشيداً بتأكيد رئيس الوزراء الفرنسي على التوجه الثابت لبلاده لتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر، الدولة العريقة ذات الثقل والدور المحوري المتزن في منطقة الشرق الأوسط فى ضوء التطور الكبير في العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وكذلك إلى الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء إلى فرنسا في أكتوبر الماضي واجتماعه معه وحرصه العمل على زيادة نشاط الشركات الفرنسية واستثماراتها في مصـر في العديد من المجالات ذات الأولوية لعملية التنمية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شارك فى مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا، وأكد فى كلمته أن استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي، والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، له متطلبات لا يمكن تجاوزها، تتمثل في إتمام المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي، وإيلاء الاهتمام للتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا دون استثناء، وصولاً إلى دفع عجلة الاقتصاد وضمان الاستفادة المثلي من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبها.

ودعا القادة المشاركون فى المؤتمر بحسب البيان الختامى تنفيذ عملية سياسية يحققها الليبيون ويقودونها بأنفسهم بمساندة الأمم المتحدة ومن شأنها أن تفضى إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، فيما أبدت تركيا تحفّظها على وضع القوات الأجنبية.

وجدد المؤتمر تأكيده على الاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، ووحدتها الوطنية، مؤكدا: "نرفض جميع التدخلات الأجنبية في الشئون الليبية "

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء