الفن
ما هى قصة مسرحية إلهام شاهين «المومس الفاضلة» التي أثارت الجدل؟
أثارت الفنانة إلهام شاهين حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن أعلنت عودتها للمسرح مرة أخرى، من خلال مسرحية «المومس الفاضلة» المأخوذة عن نص مسرحية الأديب الفرنسي جان بول سارتر، والذي سبق أن قدمته الفنانة سميحة أيوب على المسرح في ستينيات القرن الماضي، ولم يقف الجدل عند رواد السوشيال ميديا، بل وصل إلى ساحة البرلمان المصري، واعتبرها بمثابة «فن إباحي» لا يناسب عادات وقيم المجتمع.
رد الهام شاهين على عضو مجلس النواب
وبعد علم الفنانة إلهام شاهين على ما جرى من شأن عضو مجلس النواب الذي تقدم بطلب إحاطة ضدها، قالت أنها واثقة أنه لم يقرأ المسرحية، مشيرة إلى أن العمل قدّم في مصر عام 1965 أي منذ أكثر من 50 عامًا، لأن الرواية في الأصل تتحدث عن العنصرية، ولا تحتوي على أي ألفاظ أو مشاهد إباحية، ولم يلفظها المجتمع المصري الذي يتحدث عنه حينما عرضت على مسرح الدولة، بل كانت نقلة نوعية كبيرة في حياة سيدة المسرح الفنانة سميحة أيوب.
القصة الكاملة لأزمة مسرحية المومس الفاضلة
وكانت قالت الفنانة إلهام شاهين في مداخلة هاتفية مساء أمس مع الإعلامي عمرو أديب أن مسرحية «المومس الفاضلة» أو «الساقطة الفاضلة» التي أثير الإعلان عن تقديمها مجددا جدلا كبيرا، قدمتها الفنانة سميحة أيوب منذ 45 عاما على خشبة المسرح القومي «مسرح الدولة»، وحققت نجاحا باهر وقتها، وشاهدها الجمهور المصري ولم يثار حولها أي جدل وقتها، ولذلك تسألت إلهام هل تغير الشعب، لما هذا الجدل المثار وهذه البلبلة.
كما أشارت شاهين إلى أن اسم المسرحية ليس اختراعها بل كان اسم المسرحية والعمل من 45 سنة، موضحة أنها لم تمانع من استبدال كلمة المومس الاسم الأول من المسرحية، بعلامة استفهام، وتترك كلمة الفاضلة، نظرا لكونها مسرحية عظيمة، حسب قولها.
وكان تقدم أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية «المومس الفاضلة»، التي تنوى الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح، وقال أن طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع والمصرى، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحى.
قصة مسرحية المومس الفاضلة
تدور أحداث مسرحية المومس الفاضلة والتي استوحى كاتبها جان بول سارتر أحداثها من واقعة حقيقة تعرف إعلاميا بـ«فتية سكوتسبورو»، حول فتاة ليل تدعى «ليزي» التي تكون الشاهدة الوحيدة على واقعة تعدى رجل أبيض على فتاة ليل داخل القطار.