اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الشرطة البريطانية: نعتبر تفجير ليفربول أمس عملا إرهابيا

الشرطة البريطانية
الشرطة البريطانية

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين، عن أنها تجري عمليات تفتيش واسعة على خلفية انفجار سيارة الأجرة في ليفربول أمس.

ووفقا لوكالة فرنس برس، أوضحت الشرطة البريطانية أنها تتعامل مع انفجار سيارة الأجرة في ليفربول على أنه حادث إرهابي"، مشيرة إلى أنه تم اعتقال 4 أشخاص حتى الآن.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، الشهر الماضي، إن احتجاز فرنسا لسفينة صيد خطوة غير متوقعة من حليف وشريك مقرب.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، أكدت بريطانيا على أن الأعمال الانتقامية التي تخطط لها فرنسا ستقابل برد مناسب ومحسوب.

هذا ولم يرد مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على الفور على طلب للتعليق على سفينة الصيد المحتجزة.

ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني البريطاني لمنظمات الصيادين، باري دياس، لشبكة "بي بي سي"، إن بريطانيا تصدر تراخيص تماشيا مع شروط اتفاقية التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، وإن فرنسا تبدو مصممة على تصعيد الخلاف بشأن الترخيص.

وأضاف: "أفترض أن علينا أن نتساءل لماذا. هناك انتخابات رئاسية مقبلة في فرنسا وأعتقد أن كل الدلائل تشير إلى أن الخطاب قد تم تكثيفه قبل ذلك بشأن قضية الصيد".

ولم يؤكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد أنه سيسعى لولاية ثانية في انتخابات أبريل، لكن من المتوقع أن يترشح.

حقوق الصيد

واندلع خلاف محتدم بين لندن وباريس بشأن حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع تهديد فرنسا بتعطيل التجارة من الأسبوع المقبل إذا لم يتم منح قواربها المزيد من الوصول إلى المياه البريطانية.

وقد احتجزت فرنسا سفينة صيد بريطانية تقوم بالصيد في مياهها الإقليمية دون ترخيص، اليوم الخميس، وأصدرت تحذيرا لسفينة ثانية.

وقد أعربت باريس، أمس الأربعاء، عن غضبها من رفض بريطانيا منح صياديها العدد الكامل من تراخيص العمل داخل المياه البريطانية.

وقالت الحكومة الفرنسية إنها ستفرض اعتبارا من الثاني من نوفمبر مزيدا من الضوابط الجمركية على البضائع البريطانية التي تدخل فرنسا، مما يزيد من احتمال حدوث مزيد من الأزمات الاقتصادية في المملكة المتحدة قبل عيد الميلاد، التي تواجه نقصا في العمالة وارتفاع أسعار الطاقة.

كما أن فرنسا لا تستبعد مراجعة صادراتها من الكهرباء إلى بريطانيا التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020.