اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

قائد الجيش الليبي يقدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في البلاد

قائد الجيش الليبي
قائد الجيش الليبي خليفة حفتر - صورة أرشيفية

تقدم قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا باللجنة الانتخابية في بنغازي، وفقا لوكالة الأنباء الليبية.

وقال حفتر، في كلمة عقب تقديم أوراق ترشحه، أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة.

وأضاف: أنه لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء، قاطعا على نفسه وعد بالدفاع عن الثوابت الوطنية الراسخة وعلى رأسها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها.

وتابع قائلا: إذا قدر لي أن أتولى الرئاسة فلدي أفكار لا تنضب لرفعة ليبيا، مؤكدا على أن البلاد لديها كنوز ومقدرات إذا وضعت في أيد أمينة ستغير مستقبل ليبيا.

وشدد حفتر علي أنه يجب علينا أن نبدأ معا رحلة المصالحة والسلام والبناء والاستقرار، متعهدا ببدء مسار المصالحة والسلام والبناء إذا فاز بمنصب الرئاسة.

https://fb.watch/9j95S3gyGY/

وفي السياق، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، الاحد الماضي، في مؤتمر صحفي، عن فتح باب تلقي طلبات الترشح للانتخابات للرئاسية والبرلمانية بداية من الغد الاثنين.

وأوضحت مفوضية الانتخابات أنه سيتم استقبال طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية حتى 22 نوفمبر الجاري.

حملة من التضليل

وأشارت المفوضية إلى تعرضها إلى حملة من التضليل للنيل من سمعتها، مؤكدة على تنفيذها لانتخابات نزيهة ولن تتهاون مع من يحاول التأثير عليها.

ومن جانبه، أوضح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، الخميس الماضي، أن قانون الانتخابات واضح بأن أي مترشح لرئاسة ليبيا عليه ترك العمل أو الاستقالة لمدة 3 شهور.

وأشار المريمي إلى أن القصد من المادة 12 هو أن أي مترشح لا يستغل منصبه الحكومي في عملية الدعاية وتحريك العملية الانتخابية لصالحه، معتبرا أن من يطالب بتعديل هذه المدة يسعى لاستغلال وظيفته في العملية الانتخابية، مطالبا المفوضية العليا بتنفيذ قانون الانتخابات والإعلان عن تقديم الملفات الخاصة للمترشحين لرئاسة الدولة.

وفي سياق آخر، أعرب المبعوث الأممي لليبيا، يان كوبيش، الشهر الماضي، عن أمله أن يكون اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في القاهرة بداية لخروج المرتزقة.